نشرت صحيفة "ديلي ميل" تقريراً عن أبرز المعالم سواء كانت تاريخية أو ثقافية على مستوى العالم صنعت الصين نسخا مقلدة منها من أجل جذب السياحة. واشتهرت الصين بقدرتها الفائقة على نسخ وتقليد أي شيء بدايةً من منتجات غسل الشعر إلى متاجر شركة "آبل" الأمريكية (APPL.O)، واتجهت مؤخراً إلى أبعد من ذلك، حيث صنعت العديد من الأشكال والمواقع التي ميزت عدة دول على مستوى العالم مثل "برج إيفل" والبيت الأبيض. وضعت الصين تماثيل "مواي" غريبة الشكل على جوانب أحد الشوارع والطرقات في مدينة اشتهرت بقطاعات الأعمال، بينما تقع التماثيل الأصلية في جزيرة "إيستر" التي تبعد عن "تشيلي" خمس ساعات بالطائرة. وهنا توجد نسخة مقلدة لدار أوبرا "سيدني" الاسترالية قرب أحد الأنهار، ولكن الموقع الأصلي لدار الأوبرا يطل على مرفأ. ولم تكن الحضارة المصرية القديمة للفراعنة بمنأى عن التقليد الصيني، حيث تم بناء نسخة طبق الأصل بالحجم والشكل لتمثال "أبو الهول" الشهير الذي يقع في الجيزة، أما النسخة المقلدة، فتقع في متنزه "إكسبو" الذي صنف كأحد مواقع التراث العالمي شرقي الصين. وتعمل بكين حالياً على إنشاء مبنى "كولوسيوم" – المدرج الروماني العملاق – الذي تقع النسخة الأصلية منه في العاصمة الإيطالية "روما". بنت الصين نسخة مقلدة شبيهة ببرج "بيزا" الإيطالي المائل في الحي المالي، وتمت الاستعانة بأسلاك ليشبه البرج الأصلي. وتشتهر العاصمة الفرنسية "باريس" بوجود برج "إيفل" الذي يقصده العديد من السائحين من مختلف دول العالم وحي "الشانزليزيه" الشهير، ولكن الصين قررت عمل نسخ مشابهة لهذين المعلمين. ولم يقتصر الأمر فقط على برج "إيفل"، بل صنعت بكين أيضاً نسخة مقلدة من "قوس النصر" الفرنسي. أما معبد "الكرنك" الذي يوجد في مدينة "الأقصر" المصرية، فلم تستطع الصين تقليده بشكل كامل، حيث إن النسخة الأصلية أكبر من المقلدة، كما أنها تفتقر للتماثيل التاريخية.