بالتأكيد يسيطر الحديث في كثير الأحيان حول الشأن التربوي والتعليمي والاهم من ذلك وفي صلب الموضوع الاداري حيث استحوذت العديد من المواقع والمنتديات وغيرها من الملتقيات عامة وخاصة ذلك الخصوص واشكالياته التي لم تنقطع ولم تفلح الجهود لانجاحه منذ اعوام مضت ومما شد انتباهي في الحقيقة مشاهدتي لعدد من الندوات والمقالات والاقتراحات المطالبة بتغيير مدراء التعليم او بعضهم لعدم المامه ودرايته وايضا لتواضعه من خلال عمله .. وللحقيقة اقول ان هذا صحيح ومما يبرهن لنا ذلك هو تواضع مستوى بعض ادارات التعليم بينما نجحت الاخرى علما ان الاشكاليات والامكانيات واحدة في المنهج والمعلم والمبنى المدرسي وسلبياته وانعدام الثقة بين البيت والمدرسة كما اكد ذلك كبار النقاد والكتاب والخبراء قبلي في مقالاتهم ومطالباتهم المشروعة ..اذا تبقى المعضلات في الية اختيار مدراء التعليم دون شهادة عليا ومحتوى تخصص في الغالب دون تجربة وخبرة دون المام بمهام الادارة دون كفاءة او اتخاذ قرار بروح النظام والفريق العملي الواحد الذي يصب في المصلحة العامة ..وللاسف بالاعتماد في الاختيارات السابقة للتعيين والتكليف على اعتبارات اخرى قد تكون بعيدة تربويا وتعليميا مما ينتج عنه فشل ذريع كما بين ذلك كثير من المختصين وتم نقاشه عشرات المرات ولكن دون فائدة وعليه اناشد معالي وزير التعليم التغيير العاجل لمدراء التعليم ممن امضو اكثر من عامين دون تجديد يذكر او تحسن واضح في ظل تزايد الاشكالات وتضخمها في ظل عدم قناعة الجميع بمجريات ومخرجات التعليم بكافة مستوياته وكذلك وهو الاهم مع كثرة النقد المتزايد لتعليمنا في سنواته الاخيرة ..فكلنا رجاء يا عزام بصدور قرارات تغيير مدراء التعليم للصالح العام والتجديد وفق معايير وضوابط منظمة ترتقي وتطور صرح التعليم ..وخير الكلام ما قل ودل ودمتم بقلم : أ- عبدالله مكني . . الباحه كاتب سعودي