يتوافد المشاركون في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم على جناح التربية والتعليم بمهرجان الجنادرية 27 بشكل مكثف، ففي مساء أمس الأول استقبل جناح التربية الوفد التربوي والتعليمي من دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أبدى إعجابه بما رآه من فعاليات وتنوع في البرامج والأنشطة. وأوضح الوزير المفوض في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي مدير منطقة رأس الخيمة سابقا المرافق للوفد التعليمي والتربوي عبد الله بن حماد بأن هذه الزيارة هي الأولى التي تجعله يشاهد فيها الجنادرية على أرض الواقع ، مبينا أنه كان يحمل تصورا جيدا عن الجنادرية من خلال بث وسائل الإعلام بقوله ” كنت أحمل تصورا جيدا عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة على أرض الجنادرية ، وها أنا ذا أعيش الجنادرية على أرض الواقع والحقيقة أني أحس أنها تعيش نقلة نوعية نحو التقدم، ومما ألفت نظري هو العناية بالكوادر الوطنية من خلال الفعاليات التي شاهدتها . وأضاف ” كما ألفت انتباهي الخطوات التطويرية في التعليم خاصة في جناح ” تطوير ” كونه مشروع شامل للمنظومة التعليمية لا يعني بجزئية دون أخرى، لافتاً أن فكرة التطوير بالطريقة الشمولية وفق الخطط المرسومة والمدروسة سيكون مردوده ناجحا. وأكد بن حماد أن التعليم في الإمارات والمملكة العربية السعودية متقارب جدا من حيث خطط التطوير ، مضيفاً أنه يلحظ أن المملكة مقدمة على تطوير كبير في الحراك التربوي والتعليمي ، مما سينعكس على مجلس دول التعاون بالشيء الكثير ، ممتدحا فكرة التقارب في تطوير المناهج في دول الخليج التي يرى أنه سيساعد على الوحدة الخليجية معللا لذلك بالتحديات التي تستوجب منا ذلك. ووجه بن حماد رسالة للتربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية قائلا “أمضوا في فيما حددتموه من خطط تطويرية لإستراتيجيات التعليم ، مؤكداً فكرة اعتماد المملكة العربية السعودية على المعلم في خطوات التطوير وأن ذلك سيجعل المملكة تعيش حراكا تربويا تعليما تطوريا عالميا. وأعجب بن حماد بتحليل الاستراتيجيات التي شاهدها في جناح مشروع ” تطوير ” التعليم والتي يحدد من خلالها احتياجات التطوير واعدا بنقلها إلى التعليم بدولة الإمارات. الرياض | محمد الشهري