أعلن معمل (D-Lab) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اليوم عن أسماء الأعضاء المؤسسين في تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت". وشملت قائمة المؤسسين، الذي جاء كل منهم وفي جعبته سجل حافل بالإلتزام في تقييم الحلول لمكافحة الفقر العالمي، كل من شركة "أجينوموتو" العالمية، وشركة "دانون"، و"جريف"، و"جونسون آند جونسون"، و"يونيليفر"، ومنظمات غير حكومية مثل "جرامين فاونديشن"، و"ميلتون فاونديشن"، و"وورلد فيجن إنترناشيونال"، والمشاريع الاجتماعية مثل "كوميونتي إنتربرايز سولوشنز"، و"جرين لايت بلانيت". ويعول تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت"، الذي يتخذ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مقرا، على القوة الجماعية لأعضائه لزيادة التأثير في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حول العالم، وتسريع هذا التأثير والمحافظة عليه، من خلال التعلم المتبادل والعمل المشترك. وستتم إدارة تحالف "براكتيكال إيمباكت" من قبل برنامج (Scale-Ups) التابع لمعمل (D-Lab) والذي يعود تأسيسه إلى العام 2011 بتمويل من مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية. وقال البروفيسور كلاود كانيزاريس نائب الرئيس والمسؤول عن الشراكات الدولية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في تعليق له: "يجسد تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت" إلتزام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا القوي بالتعاون بهدف حل أكبر التحديات التي تواجه العالم". وتابع: "من خلال العمل معا مع هؤلاء الشركاء الذين يتمتعون ببعد النظر، سواءً من الشركات أو المنظمات غير الحكومية، سنتمكن من توسيع تأثيرنا المشترك حول مكافحة الفقر". ويشغل مايكل موسشيروش منصب مدير الإبتكار والتحالفات الخارجية في مجموعة جونسون آند جونسون للبحوث والتطوير، وكان من بين أوائل الذين سارعوا للتوقيع، وقال في تعليق له: "يسرنا أن نكون أعضاء مؤسسين في معمل (D-Lab) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، وتابع: "تساعد التحالفات التي تجمع بين شركاء اقتصاديين، ومنظمات غير حكومية، وأوساط أكاديمية في إيجاد حلول حقيقية لتلبية حاجات الفقراء والمحرومين الذين سنتمكن من الوصول إليهم". وضمت قائمة الأعضاء المؤسسين في التحالف شركة "جريف" الرائدة عالميا في تصنيع عبوات ومنتجات التغليف الصناعي، والتي تشمل عملياتها أكثر من 50 بلدا حول العالم. وبادرت "جريف" بتمويل أبحاث معمل (D-Lab) المتعلقة بنقل المياه وتخزينها في شرق أفريقيا، والشركة حريصة على الإنضمام إلى قائمة الأعضاء المؤسسين في تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت". وقال كيل شين، نائب الرئيس ورئيس قسم التميز التجاري وتطوير المنتجات الجديدة في الشركة في تعليق له بهذه المناسبة: "تنسجم رؤية تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت" تماما مع تركيزنا في "جريف" على الإبتكار الذي يخدم عملائنا وأغراضنا، ويحافظ على سلامة الأفراد والمنتجات". وتابع: "نتطلع إلى العمل مع تحالف "براكتيكال إيمباكت" والشركات الرائدة الأخرى التي تشاركنا الحرص ذاته على النهوض بهذا العالم الذي نعيش فيه". تتيح عضوية تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت" للشركات فرصة الوصول إلى شبكة من القادة العاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية والمناطق الجغرافية والناشطين في حلول الفقر التي تلبي حاجات السوق. كما تساعد عضوية تحالف "براكتيكال إيمباكت" في سهولة التواصل مع الخبراء في التحالف والمؤسسات الشريكة الذين يعملون بفعالية على الإرتقاء بمستوى التفكير في مجالات التصميم العملي، وأبحاث السوق والمستخدم، والتقييم التكنولوجي، ونماذج الأعمال في البلدان النامية حول العالم. وسيتوزع أعضاء تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت" ضمن مجموعات عمل ضمن مجالات اهتماماتهم المختلفة، وستتيح مجموعات العمل هذه الأساس لفعاليات هذا التحالف على مدار العام، وتشمل ورش عمل هادفة، ومسابقات تحدي الإبتكار بين طلبة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وبعثات تدريب عملي ضمن الشركات الأعضاء، وإعداد الدراسات. وتنطلق هذه الفعاليات من اجتماعين مباشرين: قمة التصاميم الجماعية التي تقام على مدار اسبوع كامل بتنظيم معمل (D-Lab)، ويستضيفها شركاء في غانا، حيث تتاح الفرصة للأعضاء للمشاركة في مشاريع تصميم عملية من خلال مشاركة اجتماعية مباشرة. مؤتمر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول تقييم مشاريع التنمية، والذي يقدم للأعضاء منبرا لإستعراض أعمالهم، والمشاركة ضمن مجموعة أوسع من المتخصصين في الأعمال، والمهتمين في تقييم حلول الفقر التي تنطلق من حاجات الأسواق. وسيتواصل العمل على مدار الخريف الحالي على استقطاب أعضاء جدد لتحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت". ويمكن الحصول على معلومات وتفاصيل متعلقة بالتحالف وكافة الفعاليات على الموقع الإلكتروني (impact-alliance.mit.edu). وأوضحت سيدا بنهايون، مديرة برنامج (Scale-Ups) التابع لمعمل (D-Lab): "برزت فكرة تحالف التأثير العملي "براكتيكال إيمباكت" عندما باشر معمل (D-Lab) في استقطاب الشركات الكبرى لتقييم إبتكارات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مكافحة الفقر". وأضافت: "نرى وجود فرصة لمزيد من التأثير فيما لو نجحت هذه الشركات في العمل معا والتعاون ليس فقط مع مؤسسات من قبيل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بل ومع بعضهم البعض أيضا".