رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمكتب سموه بجدة أمس ( الأربعاء ) الاجتماع الحادي عشر للجنة التنفيذية لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة . وناقش الاجتماع مجمل القضايا المتعلقة بتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة مع تقييم للوضع الحالي للمشروع ، كما تمت المصادقة على توصيات اجتماع اللجنة التحضيرية للمشروع ، كما ناقش المجتمعون مشروع خطة تطوير المشاعر المقدسة واستعرضوا عرضاً موجزاً للمشروع وتناولوا التعارض بين المشروع ومشروع النقل بالرحلات الترددية المعد من قبل وزارة الحج . كما استعرض الاجتماع الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية ممثلة بمشروع تطوير المناطق التاريخية ، ومشروع منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمكةالمكرمة، ومشروع المخطط الهيكلي للضاحية الغربية (البوابة) بمكةالمكرمة، كما تم التطرق الى تلبية احتياجات الهيئة لدعم الجهاز الفني والإداري بالأمانة العامة للهيئة . وأبدى أمير منطقة مكةالمكرمة ارتياحه لما تم من منجزات وخطط وبرامج التطوير وشدد سموه على أهمية الاستمرار بالعمل وتنفيذ ما يتم الالتزام به من قبل الجهات ذات العلاقة ، وأكد سموه على متابعته لكافة المشاريع بمكةالمكرمة وضرورة الإنجاز وفق الجداول الزمنية المعتمدة وتلافي أوقات المواسم والزحام تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الذين يولون إعمار البلد الحرام أولوية وأهمية فائقة . يشار إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يأتي في إطار تنفيذ المشاريع التطويرية الكبرى بالعاصمة المقدسة، وفقاً للمخطط الاستراتيجي والمخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة التي قدمت رؤية شاملة لتنمية البلد الأمين . هذا وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بمكتب سموه بجدة أمس( الأربعاء ) معالي وزير التجارة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الذين قدموا للسلام على سموه الكريم بمناسبة التشكيل الجديد لمجلس إدارة الغرفة . وجرى خلال اللقاء اطلاع سموه على الأفكار المستقبلية و الأهداف الإستراتيجية لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة في دورته الجديدة والتي من أبرزها رفع ثقافة أخلاقيات العمل بما ينعكس ايجابياً على مجتمع الأعمال و تطوير كفاءة الجهاز التنفيذي بما يحقق كفاءة الأداء و تطوير الخدمات المُقدمة للمشتركين و تعزيز الصورة الذهنية عن الغرفة و دعم إنشاء شركات استثمارية جديدة وخلق الفرص ودراستها وترويجها واستثمار المقومات الاقتصادية المتنوعة لمدينة جدة و نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المجتمع والعمل على تفعيلها و بناء شراكات إستراتيجية بين الغرفة والجهات الحكومية وشبة الحكومية والقطاع الخاص لإزالة التحديات وتطوير الأعمال وتنميتها ودعم المنشآت الناشئة والصغيرة و تطوير الاستثمار الصناعي بجدة و تنمية بيئة الأعمال بجميع المحافظات التابعة لغرفة جدة و تنمية الموارد المالية للغرفة. ووجه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس وأعضاء مجلس الغرفة الجديد ببذل الجهد في خدمة جدة والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين بها سعيا لجعلها مدينة حضارية مزدهرة في شتى المجالات .