- متابعات:-رصدت المصادر في جولة لها في سيدني عددا من المحال التجارية وهي تبيع عبوات مياه زمزم بمختلف الأحجام، وهي مقفلة وعليها شعار مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، بما يعد مخالفة صريحة قرار وزارة الداخلية بمنع تصدير مياه زمزم للخارج. في المقابل، واجهت المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك عيسى القبيدي بما كشفت عنه جولتنا، فأكد بأن تصدير زمزم من المملكة محظور جملة وتفصيلا، مع منع المسافرين من الخروج بكميات كبيرة منه، معتبرا ذلك تجاوزا صريحا للقرارات الرسمية الصادرة بهذا الشأن. أحد الباعة يقول حجزت 1200 عبوة ذات حجم 10 لتر، ووصل منها 250 عبوة، وأبيع مياه زمزم سعة 10 لترات ب 65 دولارا ( 244 ريالا) وقد يصل سعرها إلى 120 دولارا (450 ريالا) في حال نفاد الكمية خاصة مع شهر رمضان المبارك. ووفقا لصحيفة عكاظ أضاف: نبيع العبوة سعة 600 مل ب 8 دولارات والعبوة سعة 1.25 لتر ب 15 دولارا، ويعترف أبو عبدالله كما يلقب نفسه بصعوبة وصول مياه زمزم لأستراليا حيث يقول تصلنا عن طريق تجار يمنيين، أبو عبدالله عرض على محرر المصادر فكرة شراء كميات من زمزم وبيعها بأسعار عالية واستغلال حاجة المسلمين لشرب مياه زمزم خاصة في شهر رمضان. تاجر آخر يقول إن سعر عبوة ال 10 لترات يصل إلى 65 دولارا ولدينا مستودع في سيدني يوجد به عبوات كثيرة ونحن نباشر استيراد مياه زمزم من مكة على حد قوله ونطمئن على طريقة شحنها لأستراليا ويكشف عن وجود عبوات مغشوشة من مياه زمزم في أستراليا يذكر ان هناك أمر سامٍ يقضي بمنع تعبئة ماء زمزم في عبوات خاصة واستغلالها بالبيع في الداخل والخارج ومنع تصديره بصفة عامة ومطلقة بأي شكل من الأشكال.