أوجعت قلبي وقلبك... اهدرت وقتي و وقتك... هل خُلقنا لها؟ أم أننا خُلقنا لأجل عبادة ربنا سبحانه وتعالى دون أن نشرك به شيئاً ... نعم خُلقنا لأجل عبادته سبحانه وتعالى... إذاً فل نجتهد في العباده ولاندع لتلك الدنيا النصيب الأكبر من وقتنا،حيث أنه يجب أن نعمل بها لنكسب لقمة العيش الحلال؛ولكن لانجعلها أكبر همنا ولا نلهو بها وننسى أننا خُلقنا لعبادة الله سبحانه وتعالى،فلابد أن نعمل لأجل جنه عرضها السموات والأرض...ولنردد سوياً "اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا"،نعم إنها الدنيا انشغلنا بها ونسينا تلك الدار الآخره،اجتهدنا في هذه الدنيا ونسينا أن نجتهد لتلك الجنان ولذلك النعيم الأبدي..نسينا أن هنالك مكان سنوضع به لن ينفعنا حينها سوى عملنا الصالح..فهل أعددنا لذلك اليوم ولذلك المكان؟ أم أننا فقط نتألم عندما نسمع الحديث عن النار وعذابها والجنه ونعيمها،ونسأل الله أن يُعيذنا من الأولى،وأن يجعل لنا نصيب في دخول الُأخرى من غير حساب ولا سابق عذاب..أعترف بأنني كذلك،ولكن يجب علينا جميعاً أن نُعَدِل من أنفسنا وأن نسارعَ إلى فعل الخيرات وترك المنكرات...أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القولَ فيتبِعُون أحسنه وأن يغفرلنا ذنوبنا وخطايانا وأن يتجاوز عن تقصيرنا وسيئاتنا.اللهم آمين. خلود العتيبي.الدوادمي