تلقت الخرج اليوم العديد من الإتصالات والرسائل على بريدها الإلكتروني من عدد من أهالي حي العاليه مطالبين بعرض مشكلتهم والتي لها اربع سنوات وهي معلقه دون حل او أي بصيص أمل في قدوم الحل . الخرج اليوم زارت الحي واطلعت على المشكله المتمثلة في مشروع إنشاء خزان للمياه بوسط الحي لخدمة الاهالي على حد زعم مصلحة المياه بالخرج ,وبالفعل قامت شركة متعاقدة مع مصلحة المياه بالخرج بالبدء بالمشروع في أرض حديقه تتوسط الحي قبل أكثر من أربع سنوات ,إلا ان الشركة بدأت بالعمل والحفريات بعمق عشرة أمتار تقريبا بالاضافة إلى إنشاء صبه خرسانيه كبيره كقاعدة للخزان ,لكن الغريب أن الشركه بعد مشوار قصير في هذا المشروع توقفت عن العمل دون أن يعرف الأهالي السبب . والأن للمشروع ما يقارب الأربع سنوات وهو متوقف على ماترونه في الصور المرفقة ليسبب للأهالي العديد من المشاكل كتكون العديد من الأشجار حول منطقة الخزان بالإضافة لتجمع مياه المجاري والذي تسبب في تواجد الباعوض والحشرات بشكل كثيف مما ضايق الأهالي للدرجة التي لا يستطيعون فيها الخروج لأحواش منازلهم بسبب هذا الباعوض .كماأن هذا المشروع أصبح يشكل خطراً على اطفالهم حيث سبق أن سقط فيه ثلاثة أطفال وبحمد لله قدر الله لهم السلامة .بالإضافة لذلك أدت الحفريات والمياه لتكسر أجزاء من الأزفلت حول الحديقه . أهالي الحي بعد هذه المعاناة الطويلة ذهبوا لمصلحة المياه ليستفسروا عن هذا المشروع وكان رد المصلحة أن الشركة المتعاقدة خسرت في المشروع وانسحبت دون إكماله !! العجيب أن الأهالي ولكي يخلصوا أنفسهم من هذه المشكلة التي ليس لهم بها لا ناقة ولا جمال وليس ذنبهم أن يخسر المتعاقد على المشروع ,قاموا بإحراق الاشجار أكثر من مره بهدف إبعاد الباعوض من هذه المنطقة وقام الدفاع المدني بإطفاء هذه الحرائق اكثر من مرة ,كما قام الدفاع المدني برفع تقرير لمصلحة المياه وللبلدية ولكن لم يحصل أي تجاوب حتى الساعة. الأهالي وكحل أخير قاموا بالإتفاق بدفن الخزان على حسابهم الخاص إلا أن مصلحة المياه والبلدية منعتهم من ذالك وهددتهم بدفع تعويضات في حال إقدامهم على هذا الأمر ! . والخرج اليوم تعرض هذه المشكلة على مصلحة المياه وبلدية الخرج للوقوف على شكاوي الأهالي وحقهم بأن ينعموا بالخدمات التي كفلتها لهم الدولة رعاها الله ,كما أن الخرج اليوم تتسأل ماذنب الأهالي في خسارة الشركة المتعاقدة وإختفاءها عن الأنظار ؟وماهي الجزاءات الرادعة للمشغلين الوهميين الذين لا هم لهم سوى الفوز بعقود تشغيليه ومن ثم الإنسحاب ليكون المواطن هو الضحية ؟