اشتكى عدد من سكان حي الربوة بالطائف من تسربات المياه إلى مسجد الحي ومنازلهم، وبخاصة البدرومات مكونة بحيرات أسفلها على الرغم من إبلاغهم لمصلحة المياه بالمشكلة، إلا أنها لم تحرك ساكنا. “المدينة” انتقلت إلى الموقع والتقت بعدد من الأهالي المتضررين من تسرب المياه إلى منازلهم بارتفاع نصف المتر وعلى طول البدروم متسببة في إتلاف ما فيه من أغراض. فيما ذكر مصدر مسؤول ل “المدينة” من فرع المياه بالطائف أنهم قاموا بعمل مجسات للكشف عن مكان تسرب المياه، وتم الكشف عن واحدة ويحتمل وجود كسر في إحدى المواسير القريبة من المسجد والمنازل وأن العمل جار حاليًا لحل المشكلة خلال الأيام المقبلة. ويقول خالد العتيبي: لقد ذهبت إلى المصلحة وإبلاغهم بمشكلة تسرب من المياه إلي منازلنا قبل ثلاثة أسابيع، مضيفا أنه خرج معي عمال وتم حفر ثلاث حفر للكشف عن المشكلة ولم يجدوا ماء، وبعد أخذ عينة قالوا إن هذه المياه مصدرها جوفي، ولم يعطني نتيجة محددة، وبعد ذلك ذهبت إلى مدير المصلحة لإبلاغه، وقال أعطني وقتا لنتحقق من الأمر. أما محمد الحبابي فيقول: “قمنا باستئجار وايت لشفط المياه المتسربة من المواسير بسبب الضغط وزيادة الضخ وتهالك المواسير، التي يصل عمرها ما يقارب خمسة وعشرين سنة، ونحن نطالب المسؤولين بحل عاجل، إذ أصبحت بيوتنا بحيرات والمسجد أيضا. مضيفا “ورغم أننا نقوم بشفطها وإنزالها مع الصرف الصحي إلا أنها لا زالت تتجمع وتتدفق والخوف كله من أن تصبح مصدرًا “للباعوض” وتجمع فيها الأوبئة وتختلط بمياه المجاري. ويقول مريح القحطاني إن هذا التسرب أول مرة يحدث وأنا أشك في وجود ثقوب في تمديدات مواسير المياه المحلاة إلى منازلنا، لأنها قديمة مما جعلها تتسرب من كثرت الضخ. ويقول علي الثقفي إن معاناتنا بدأت منذ شهر من وجود مياه داخل المنازل، خاصة التي بها بدرومات والمسجد الذي نصلي فيه، ولفت انتباهنا الرائحة التي نشمها أثناء مرورنا بجواره ونحن نخاف من الأوبئة، وكذلك على منازلنا، ونطالب بحل فوري لهذه المشكلة.