احتلت المملكة المرتبة الثانية عالميا كأفضل وجهات الوظائف للمغتربين، في مؤشر العمل في الخارج لعام 2024، متفوقة على الإمارات وأمريكا وبلجيكاوهولندا. وجاءت المملكة في المرتبة الأولى في مؤشر التطور المهني، وفي المرتبة الثانية في الرواتب والأمان الوظيفي، وذلك وفقا لأحدث استطلاع للمغتربين أجرته منصة "إنترنيشنز" InterNations. وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى وفقا للمؤشر، تلاها على الترتيب، السعودية، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورج، الإمارات، أستراليا، المكسيك، إندونيسيا، والنمسا. ويُعَدّ المغتربون في الدنمارك أكثر سعادة من غيرهم، حيث ذكر ما يقرب من 68% من المغتربين أنهم بإمكانهم العمل عن بُعد لبعض الوقت، ويوافق 82% على أن ثقافة الأعمال في البلاد تدعم المرونة، إلى جانب أن ثلاثة أرباعهم راضون بشكل عام عن وظائفهم، بينما الوافدون أقل رضا عن أمنهم الوظيفي. وجاءت السعودية في المركز الثاني إذ قيم أكثر من نصف المشاركين في المملكة سوق العمل المحلي بشكل إيجابي، ويرى المغتربون أن الانتقال إلى المملكة أدى إلى تحسين آفاقهم المهنية. وفق "أخبار 24". وتعد بلجيكا من أكبر الفائزين هذا العام إذ ارتفع تقييمها من المركز الحادي والعشرين في عام 2023 لتحتل المرتبة الثالثة عالميًا. هذا وجاءت الإمارات – في المركز السادس عالميًا – إلى جانب السعودية لتمثيل منطقة الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأولى، بينما احتلت قطر المركز التاسع عشر، وعمان ال21. وظهرت الولاياتالمتحدة – أكبر اقتصادات العالم – في الترتيب الثاني والعشرين بعدها ألمانيا ثم المملكة المتحدة. وشمل الاستطلاع أكثر من 12.5 ألف شخص يعيشون في بلدان أجنبية وتم تقييم آرائهم في أربع فئات فرعية منها الآفاق المهنية والتي تنظر في تصنيف المغتربين لسوق العمل المحلي وفرصهم المهنية، وما إذا كان الانتقال إلى تلك البلاد قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية. بينما تهتم فئة الرواتب والأمن الوظيفي بحالة الاقتصاد في الوجهة التي ينتقلون إليها، والأمن الوظيفي المحلي، وما إذا كان المغتربون يحصلون على أجور عادلة مقابل عملهم. وتقيس فئة العمل والترفيه مدى سعادة الوافدين عن طريق ساعات عملهم ومدى التوازن بين العمل والحياة، فضلا عن الفئة الفرعية لثقافة العمل والرضا والتي تهتم بالرضا الوظيفي العام ودعم ثقافة الأعمال المحلية للمرونة (على سبيل المثال العمل عن بعد، وساعات العمل المرنة).