أطلقت وزارة الثقافة، اليوم (الأربعاء)، استراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي "دار القلم"، وذلك خلال الاحتفال بختام مبادرة "عام الخط العربي"، برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان. وتهدف استراتيجية "دار القلم" إلى تحويل المركز إلى منصة عالمية للخط والخطاطين دولياً، لتخدم الخط العربي بوصفه وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، إلى جانب احتضان المواهب وتنمية المعارف في مجالات الخط العربي. وحددت الاستراتيجية "رؤية" مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي "دار القلم"، في "الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تعزيز مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره". ورصدت التحديات الرئيسية التي يواجهها الخط العربي، وخرجت بخمسة محاور، تتمثل في "المعرفة والتطوير"، و"تنمية المهارات"، و"المشاركة المجتمعية"، و"الأعمال والفرص"، و"الابتكار"، ويندرج تحت هذه المحاور عشرة برامج رئيسية. وفق "أخبار 24". وشهد الحفل تكريم الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع غير الربحي، التي أسهمت في إنجاح المبادرة، ومنها: وزارات "الداخلية، والرياضة، والخارجية، والسياحة، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية والإسكان". كما شهد تكريم الهيئة العليا للفروسية، وهيئة الترفيه، وصندوق الاستثمارات العامة، ومؤسسة البريد السعودي "سُبل"، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، إلى جانب مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والجوازات، ودارة الملك عبدالعزيز، وشركة الاتصالات السعودية، وتطبيق جاهز، وشركة الرياض العالمية للأغذية "ماكدونالدز السعودية".