نفى مختطف الدمام موسى الخنيزي صحة الحديث عن اشتراطه على والديه التنازل عن الخاطفة ليعود إليهما، مبيناً أنه سعى لإقناعهما بالتنازل عن حقهما الخاص في القضية. وكشف الخنيزي عن توصل والديه لقرار بالتنازل عن الخاطفة لوجه الله تعالى، مبيناً وفقاً لصحيفة “الوطن” أن ذلك جاء بعد رؤيتهما له وللتربية الجيدة التي نشأته عليها الخاطفة. من جهته، أوضح المختطف الثالث نايف القرادي والذي يعمل حالياً بشركة أرامكو أنه عاش حياة كريمة وأن الخاطفة اهتمت بهم ورعتهم طيلة تلك السنين. فيما ذكرت والدته التي تعيش مع أبنائها في هروب بجازان، أنها عاشت أياما صعبة عقب اختطاف طفلها، لافتة إلى أن زوجها أمضى حياته كلها في البحث عن طفلهما، وتكبد خسائر كبيرة خلال تنقلاته في سبيل ذلك، إلى أن توفي. وأوضح نايف يحيى القرادي عم المختطف، أن شقيقه أصيب بأمراض في القلب بسبب فقده لابنه، والمشاق التي تكبدها في البحث عنه لسنين طويلة، مبيناً أن الأسرة لن تتنازل عن حقها الخاص في القضية.