علق مدير مركز تاريخ مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز الدهاس، على شواهد القبور التي عُثر عليها خلال أعمال الحفر في مشروع مواقف السيارات الذكية الجديد بمكة. وأوضح الدهاس أن هذه الشواهد قد تكون جزءًا من مقبرة المعلاة التي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، مشيراً وفقا لصحيفة “سبق”، إلى أنه ربما تمت تسوية جزء من مقبرة المعلاة بالأرض لتكون مدخلًا إلى المقبرة عندما تم تجديدها في الفترات الماضية. وأبان أن هذه الشواهد تعتبر مصدرا جديدا لمعرفة أسماء العلماء المسلمين، لافتاً إلى أهمية أن تنسق أمانة العاصمة المقدسة مع هيئة السياحة وجامعة أم القرى والمختصين في هذا المجال لإجراء دراسة علمية حول تلك الشواهد والقبور. وفق “أخبار 24”. يذكر أن أحد المقاولين في مكةالمكرمة كان قد عثر على شواهد القبور أثناء الحفر والتجهيز في مشروع مواقف السيارات الذكية الجديد بجوار مقابر المعلاة، فيما بينت أمانة العاصمة المقدسة، أنه سيتم التنسيق لتسليمها إلى جهات الاختصاص.