حطت بعثة فريق الاتحاد رحالها أمس في مدينة دبي الإماراتية استعداداً لمواجهة فريق الوصل الإماراتي غداً في ذهاب دور ال16 من مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث ترأس البعثة الفريق أنمار الحائلي رئيس النادي وأحمد كعكي نائب الرئيس والمشرف العام على كرة القدم. ويتطلع الاتحاديون أن يقود المدرب السعودي محمد العبدلي فريقهم لحصد نقاط المباراة الثلاث وتعزيز فرص تأهل الفريق لدور ربع النهائي في البطولة العربية، حيث ينتظر أن يلتقي الفريقان مجدداً على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة في لقاء الإياب 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفرض المدرب العبدلي على تحضيرات الفريق الفعلية للمواجهة التي أقيمت أمس على ملعب نادي الوصل الإماراتي طوقاً من السرية بغية مشاركة جميع اللاعبين، حيث تركز المران، وفقاً للمصادر، على الشروع في رسم المنهجية التكتيكية للمباراة بتدريبات فنية وتكتيكية منوعة، بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه. وعمد العبدلي إلى جانب التحضير الفني للمباراة، إلى العمل على تجهيز اللاعبين نفسياً ومعنوياً للمباراة، وسط التفاف إداري، كما حرص كذلك على تعزيز الجانب ذاته برصد مكافأة خاصة للاعبين لتجاوز منافسهم الوصل والعودة إلى جدة بالنقاط الثلاث. ويجري فريق الاتحاد تدريبه الأخير اليوم على ملعب زعبيل الذي سيحتضن لقاء الفريقين، في الوقت الذي استقبلت إدارة نادي الوصل بعثة الفريق لدى وصولها لدبي بالورود الصفراء. وضمت بعثة الفريق الاتحاد السباعي الأجنبي المغربيان مروان دا كوستا وكريم الأحمدي والصربي اليكسندر بيريجوفيتش والحارس البرازيلي مارسيلو غروهي والشتيلي كارلوس فيلانويفا والبرازيلي رومارينهو والأرجنتيني فيتشو، على أن يتم اختيار 5 لاعبين فقط للمشاركة في المباراة حسب نظام البطولة العربية. واستهل المدرب العبدلي المران باجتماع عقده باللاعبين جدد خلالها ثقته الكبيرة بهم وقدرتهم على تجاوز النتائج السلبية الأخيرة وتحقيق ما يسعد جماهيرهم، فيما حثهم خلالها على ضرورة التركيز على المرحلة المقبلة، وبذل قصارى الجهد لإسعاد جماهيرهم بتحقيق النتائج الإيجابية، مطالباً منهم العمل الجاد والتكاتف للعودة بالفريق لجادة الانتصارات. ويعد العبدلي الحاصل على شهادة «pro» للمدربين المحترفين من الكفاءات التدريبية المميزة، ومحاضرا معتمدا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكان العبدلي تدرج في الفئات السنية بالنادي وصول للفريق الأول عام 1994 والتي لعب له لثلاث سنوات قبل أن يتجه لمجال التدريب، حيث تولى تدريب ناشئين الاتحاد والإشراف على شباب النادي، قبل يتولى مهمة مساعدة مدرب المنتخب الأولمبي عام 2014 قبل توليه تدريب المنتخب السعودي للناشئين من عام 2015 إلى 2017، ومن ثم مساعدا لمدرب الفريق الأول بالنادي لعدة فترات انتهاء بالتشيلي خوسيه لويس سييرا الذي تمت إقالته. فيما فتحت إدارة الاتحاد خطوط التواصل مع أحد الأسماء التدريبية الأوروبية وسط تكتم على اسم المدير الفني الجديد لحين استكمال المفاوضات والتوقيع والإعلان رسمياً، في الوقت الذي لمحت المصادر إلى وضع الاتحاديين خيارات تدريبية عدة في حال عدم نجاح المفاوضات التي تجريها. وفق “الشرق الأوسط”. في الوقت الذي شرعت إدارة الاتحاد في إنهاء القضايا العالقة على النادي والمسارعة في إنهاء متطلبات الرخصة الآسيوية التي حالت دون حصول النادي عليها والتي تمنح حق المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة. بينما استعرضت إدارة الاتحاد خلال ورشة العمل الذي نظمتها الشركة المسؤولة عن تنظيم أسس الحوكمة بالنادي أول من أمس مراحل تهيئة النادي وتنظيمه وفقاً لأفضل الأنظمة الإدارية المتبعة حالياً محلياً وعالمياً.