يعد مشروع “البحر الأحمر” الذي أعلن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان إطلاقه أول أمس الاثنين، نقلة نوعية في السياحة المحلية، وخطوة إلى العالمية. ونشر المشروع ملفا تعريفيا كاملا، كشف فيه تفاصيل كثيرة، مثل الزيادة الإجمالية في الناتج المحلي المتوقعة منه، وآلية الدخول له ومحدودية الزوار، والتعريف بالمميزات والأصول والكنوز الموجودة في الموقع والمتوقع تحقيقها من خلال تطبيقه. وفيما يلي كشف كامل بهذه المميزات وفق “أخبار 24”: نبذة: وجهة سياحية فخمة وفريدة من نوعها تتألف من جزر وطبيعة خلابة ومعالم ثقافية مميزة، ترسم معايير جديدة، وتضع المملكة على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية. الموقع والكنوز: بين مدينتي الوجه وأملج. يشمل المشروع كنوزا من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة، حيث فيها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية، ويمتد الخط الساحلي للمشروع أكثر من 200 كلم. ويضم شواطئ خلابة وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيا، والحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف الصقرية، والبراكين الخاملة التي يعود تاريخ آخرها نشاطا للقرن السابع عشر ميلاديا. مدائن صالح: سيتمكن السياح من زيارة المناطق التاريخية والتراثية لمدائن صالح والممتدة لآلاف السنين بالقرب من مشروع “البحر الأحمر”، والتي تعد الموقع الأول في المملكة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. مساحة المشروع ومناخه: يتميز مناخ المكان بالاعتدال على مدار السنة مع متوسط درجات حرارة يتراوح ما بين 30+31 درجة، وتبلغ مساحة المشروع 34000 كلم، وهي مساحة شاسعة مقارنة بغيرها من الوجهات الأخرى كما يوضح الجدول التالي. المزايا: أشعة الشمس الدافئة، وشواطئ ورمال بيضاء، ومغامرات وسياحة بيئية وتراث وثقافة، واستجمام، سيتمتع بها زوار المشروع، الذي سيقدم مجموعة من أكثر الأنشطة انتشارا ورواجا حول العالم، كالرياضات المائية (سباحةً وإبحارا وغوصا وغيرها)، والاسترخاء والتأمل في المنتجعات، والرياضات الجريئة (قفز مظلي، رحلات، تسلق للصخور، وغيرها)، بالإضافة للأنشطة الثقافية. أعماق البحار: يتميز البحر الأحمر بكونه أحد أفضل المواقع للغوص عالميا، وذلك لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئيا فيه، بالإضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية، كما يوضح الجدول أدناه. صديقة للبيئة: السماح لعدد مدروس من الزوار بتجربة عجائب هذا المكان، من أجل ضمان وسلامة النظام البيئي، ولذا سيتم الحفاظ على مشروع “البحر والأحمر” بقوانين صارمة وصديقة للبيئة، ليكون على رأس قوائم أفضل الوجهات الممكنة كما يوضح الجدولان هنا. الزوار: من هم الزوار الذين يستهدفهم المشروع؟ هم الذين يطمحون لأعلى مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى الخدمات، لينافس أفضل الوجهات الشاطئية ال10 في العالم. تأشيرة الدخول: سيتمكن الزوار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول عبر الإنترنت، أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى المشروع، باعتباره منطقة خاصة، وسيتمكنون من الدخول والخروج بسهولة ويسر، حيث تختلف القواعد والأنظمة فيه عما هو مطبق في المملكة. المدة: حجر الأساس في الربع الثاني من 2019، الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022، حيث سيُطور المطار والميناء والفنادق والمساكن الفخمة والمرافق والبنية التحتية وخدمات النقل (القوارب والطائرات المائية وغيرها). الأثر الاجتماعي والاقتصادي: سيعزز المشروع مكانة المملكة عالميا، ويضعها على خريطة السياحة العالمية، باستقطابه السياح من كافة الدول، كما سيجذب الاستثمار والإنفاق المحلي والخارجي، مع زيادة الناتج المحلي بمعدل 15 مليار ريال سنويا، بالإضافة لتحقيق مكاسب تنموية ضخمة. إنفوجرافيك مميزات المشروع: