شدد يوسف الثنيان، صانع ألعاب الهلال السعودي السابق، حاجة فريقه الأزرق إلى النقاط الثلاث أكثر من خصمه النصر، وذلك حينما يلتقيان غدا في ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ضمن حساب الجولة 20 من الدوري، فيما يعتقد اللاعب المعتزل أن الديربي يقع تحت تأثير الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة، ما يجعل الضغوطات النفسية تؤثر في مستويات اللاعبين داخل أرضية الملعب. وقال الثنيان في تصريحات خاصة ل"العربية.نت": "الكل مستوياته متقلبة وليس فقط الهلال، هناك ضغط كبير على اللاعبين، ولكن اتمنى من اللاعبين يحافظوا على نفسهم خارج الملعب ويهتم بنفسه خارج الملعب، الاكل والنوم، هذه عضلات تحتاج الى راحة وغذاء جيد، كل ما نريده هو تقديم كرة جميلة والابتعاد عن ارتكاب الأخطاء لصالح المنافس". وحول انتقادات الهلاليين لمدربهم اليوناني جورجس دونيس: "بالنسبة لدونيس فهو مدرب نثق فيه واي مدرب ف العالم ممكن يخطأ ولكننا نحترمه". وزاد: "وهنا يشكر الرئيس الامير نواف بن سعد واعضاء الشرف على دعمهم المدرب اليوناني في عمله والابتعاد عن الشؤون الفنية". وقلل يوسف الملقّب بالفيلسوف، من تأثير النقاط الثلاث في حال خسارة الهلال موقعة الخميس: "لا سمح الله حصل تعثر للهلال، فإن هناك 8 مباريات ما زالت والدوري لم يحسم حتى لو الهلال خسر المباراة، باقي عدد من الجولات فيها 27 نقطة وممكن الهلال فيها يعود". وأكمل: "ولكن الفوز يمنح دافع اكبر. وبإذن الخسارة ما تتحقق لأن الهلال في حاجة إلى النقاط أكثر من النصر". كما انتقد صالح النعيمة، قائد الهلال والمنتخب السعودي سابقا، المستويات المتقلبة التي يقدمها لاعبي الهلال الحاليين ضمن المنافسة على الدوري ضمن صراع ثلاثي في مقدمة الترتيب، فيما يرى اللاعب الأسطوري أن البرود يلازم أفراد الكتيبة الزرقاء داخل الملعب كما أنهم يفتقدون الأداء الرجولي فضلا عن عدم تقديرهم لشعار النادي بشكل كاف قبل خوضهم موقعة النصر مساء الخميس على ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض. وتحدث النعيمة ل"العربية.نت" في تصريحات خاصة منتقداً لاعبي الهلال قائلاً: " لاعبي الهلال يدخلون الملعب وهم يجدون انفسهم افضل من الفريق المنافس، لذلك لا تستغرب أن يلعب المنافس في قمة مستواه بينما الهلال في القاع، وهذا إنما يدل على برودة وبلادة لاعبي الهلال الذين انا في وجهة نظري لا يميزون ما يرتدون من قميص". ويكمل المدافع السابق آراؤه حول أداء الفريق في الآونة الأخيرة والاتهامات التي سيقت إلى المدرب اليوناني دونيس: "في مباراة القادسية والهلال، ازعجني جدا اداء اللاعبين داخل الملعب، الكثير يعتقدون ان المدرب كل شيء ويملك عصا سحرية، ولكن يظل دائما وابدا شغل المدرب خارج الملعب حتى تبدأ المباراة، وفي هذا الوقت نسبته لا تتعدى من التأثير 20%". وزاد بقوله: " انا لست مع المدرب بنسبة كاملة، المدرب يتحمل جزء ولكن لومي الكبير كله على اللاعبين، لأن المدرب متى ما وضع الثقة فيك يجب ان تكون عند ثقة المدرب والادارة التي جعلتك ترتدي القميص ضمن 11 لاعبا على المعشب الاخضر وان تلعب بفخر لفريق الهلال الذي سيظل رمزا كبيرا رغم هفواته". وحول مباراة الديربي أمام المنافس النصر، أجاب صاحب القميص رقم (5): "النصر فريق عريق ومنافس وهو كبير حتى ان ابتعد عن المنافسة، وعلى لاعبي الهلال اسيتعاب هذا الشيء، جوانب القوة والضعف مختطلة في جميع الجهات، ومن يبذل الجهد ويتحكم بالكرة جيدا ولا يمنح المنافس الفرصة، سوف يكسب الديربي". فيما راهن على البرازيلي إدواردو والمهاجم ناصر الشمراني في حسم الديربي الساخن. ويعتقد صاحب ال57 عاماً، أن بقية الفرق في دوري جميل تطورت مستوياتها بسبب أن الهلال لا يؤدي جيدا على المعشب الأخضر: "الآخرون تطوروا لأن الهلال يعطي المنافس فرصة الاستحواذ على المباراة واللاعبين يشاهدون ذلك فقط ولا يلعبون بجدية وأداء رجولي". ويواصل النعيمة الحديث: "ولكن الهلال لو يبدأ المباراة برتم واحد، ويتحرك بشكل سليم في الملعب ويؤدي من لمسة واحدة ويشكل خطرا من الأطراف، فهذا سيشكل فارقا، مع أنني أتعجب كيف خسر الفريق 7 نقاط في الدوري الثاني أمام فرق متوسطة". ونبش صالح النعيمة الذي يلقّب بالإمبراطور، عن ذكرياته حينما كان مديرا للفريق الأزرق: "كنت مديرا للفريق عام 1997، ودائماً اجلس مع المدرب الكرواتي يوزيك الذي حقق للهلال كاس اسيا، اعتدنا على الجلوس قبل ليلة المباراة وننظر الى اخر تدريبين للاعبين، من قدم الأفضل ومن ثم نضع التشكيلة التي بالطبع كانت متغيرة تماما ولكن اللاعبون يستمتعون بها تماماً، هناك محور ثابت ولاعبان في الأجنحة ولاعب أمام المحور يساند رأسي الحربة وعندما تنقطع الكرة من لاعبي الهلال، يكون المحور الرابع متراجع تماما وايضا احد رؤوس الحربة يتجه إلى الخلف بينما تجد الفريق كله متأهب في منتصف الملعب".