وزير الصناعة من قلب هيئة الصحفيين بمكة : لدينا استراتيجيات واعدة ترتقي بالاستثمار وتخلق فرصا وظيفية لشباب وشابات الوطن    «الإحصاء»: الرياض الأعلى استهلاكاً للطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1 %    السعودية الأولى عالميًا في رأس المال البشري الرقمي    الطائرة الإغاثية السعودية ال 24 تصل إلى لبنان    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    سجن سعد الصغير 3 سنوات    تحديات تواجه طالبات ذوي الإعاقة    حرفية سعودية    تحدي NASA بجوائز 3 ملايين دولار    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    «الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    فصل التوائم.. أطفال سفراء    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    ضاحية بيروت.. دمار شامل    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    ألوان الطيف    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    رئيسة "وايبا": رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    كلنا يا سيادة الرئيس!    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    القتال على عدة جبهات    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المدربون يحرجونني.. والجماهير تعاتبني
الفرج نجم الهلال والمنتخب في حديث خاص ل «الميدان»:

أكد سلمان الفرج لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم قدرته وزملائه في الفريق على تحقيق طموحات جمهور ناديه والمواصلة في رحلة حصد الذهب الذي يطرز تاريخ ناديهم الكبير المتزعم محليًا وقاريًا، مبينًا أن بطولة دوري أبطال آسيا ستكون ضمن اهتماماتهم تحقيقًا لرغبة جماهيرهم العريضة التي تساندهم حيثما رحلوا وارتحلوا، موضحًا أن جمهورهم تفوق على جماهير الأندية الأخرى في أساليب الدعم. وشدد الفرج خلال حواره مع «الميدان» أنه يسعى للتغلب على بعض الأخطاء التي يقع بها، في الوقت الذي أشاد فيه باليوناني جوجيوس دونيس مدرب الفريق وتطرق اللاعب الهلالي الشاب، خلال حديثه الخاص مع «الميدان» الى أمور عديدة تخص الزعيم الملكي، عبر الحوار التالي:
مع اليوناني دونيس نراك تلعب في بعض المباريات كمحور وحيد، هل هذا المركز سبب لك إحراجًا كون الأخطاء فيه تعد قاتلة، كهدف لخويا القطري في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا؟
هدف لخويا، حدث بسبب خطأ، وهذا حال كرة القدم تمر مباراتان أو ثلاث تقع في أخطاء موسم كامل، وهذا أمر طبيعي، والأهم أنني أسعى لتدارك هذه الأخطاء والتعلم منها، ولكن لا علاقة لتلك الأخطاء بسبب أن المدرب يشركني كمحور وحيد، وهذا ما أسمعه كثيرًا من بعض الجماهير بأن المدرب يحرجني، بل بالعكس أنا مرتاح وأستطيع أن ألعب وحيدًا أو بجانب محور آخر، أو في مركز الوسط الأيسر.
 هل طلبت منه أن يشرك معك لاعبًا آخر في ذات المركز، وتحريرك لتقديم أدوار هجومية؟
لا، ولا أعتقد أن مثل هذه الأمور يجب أن تحصل، إلا في حال سأل المدرب، ويستحيل أن أذهب للمدرب لمطالبته، تقديرًا لجهوده وقدراته الفنية، وسأنفذ طلباته بحذافيرها.
 هل يحرجك المدربون ببعض المراكز، أو بعض الأدوار التي تعطل إمكانياتك؟
لا.. يجب أن نعلم أن أي مدرب يقرأ المباريات وماذا نحتاج كفريق، ففي بعض المباريات يطلب مني أن ألعب بشكل طبيعي أقدم أدوارا هجومية ودفاعية، وفي أوقات المنافس يفرض أدوارا أخرى، كأن يحتاج المدرب أن أترك بعض الأدوار الهجومية لمصلحة الخطوط الخلفية، لذلك على حسب ظروف اللقاء
شاركت مع نجوم كبار في مركز المحور، أمثال عمر الغامدي، وخالد عزيز، الروماني رادوي، ماذا يعني لك ذلك، وما حجم الفائدة التي جنيتها من اللعب معهم؟
هؤلاء اللاعبون الذين ذكرتهم بالإضافة لعبداللطيف الغنام هم من حببوني أكثر في مركز المحور، وكان كل شخص له ميزة مختلفة، وهم قدوة لي في هذا المركز وبشكل عام.
 كنت تلعب في مركز الظهير الأيسر، والمحور، والوسط المتقدم سواءً مع الهلال أو المنتخبات السعودية بشتى درجاتها، هل أثر ذلك عليك؟
ليس هناك تأثير علي، ولكن أكثر مركز أرتاح للعب فيه هو المحور، والجميع يتحدث الآن عن المركز الذي أشارك فيه حاليًا في المحور الدفاعي أو الوسط المتقدم أو وسط أيسر، لخدمة الخطوط المتقدمة، ولكن ما يهمني هو أن ألعب في مركز المحور سواءً في مركز (6) أو (8)، وبعدها وسط أيسر، وآخر مركز أرغب اللعب فيه هو الظهير الأيسر، ولكن أنا مستعد لذلك متى ما رأى المدرب أن ألعب فيه بسبب ظروف إصابات أو الإيقافات.
 أنت مررت على عدد من المدربين بداية من كوزمين وحتى دونيس، أيهم وظف إمكانياتك بشكل أفضل لك وللفريق؟
أكثر مدرب ارتحت معه كوزمين، وحاليًا أجد راحة مع دونيس، بالرغم من آراء الجميع التي تتحدث بأن إشراكي في مركز المحور الدفاعي قلل من عطائي، ولو طلب مني دونيس أن ألعب حارس مرمى لفعلت، كونه مدربا يفرض احترامه، لتعامله الرائع والراقي معي ومع زملائي، وفي حال استمر معنا دونيس لمواسم أكثر ستتطور إمكانياتي بشكل أكبر، وسيتفوق على كوزمين.
 رأينا سلمان الفرج يقدم مستويات مبهرة يصنع ويسجل ويقوم بأدوار المحور بشكل تام مع المدرب سامي الجابر، والروماني ريجي، حدثنا عن الأسباب؟
لا يوجد أسباب، نحن نفس الفريق ونفس العناصر.
 أنا أتحدث عنك شخصيًا؟
أنا مرتبط بأداء مجموعة، وبلا شك أن المجموعة ترفع من مستوى اللاعب، وكذلك أساليب اللعب كانت متشابهة، ما عدا أسلوب دونيس في بعض المباريات حينما يلعب 3-6-1، وأنا ما زلت ألعب في نفس مركزي، وما زلت عند ذلك المستوى وبإذن الله أستمر على ذلك، لأن العناصر الموجودة تجبرك أن تكون في مستوى عال، وإلا ستذهب الفرصة لغيري.
 لم تجد فرقًا كبيرًا بين تلك الفترة، والفترة الحالية في أدائك؟
من بداياتي لم أجد فرصة مثل هذه الفترة، حيث لعبت في أكثر من مركز، ويتغير أربعة أو خمسة من اللاعبين الأساسيين، وأنا أكون متواجدا ولله الحمد، أما في فترة تدريب سامي الجابر، وريجي كنت ألعب ثلاث مباريات وقد تصادفني بعض المباريات لا ألعبها، بسبب عدم الاعتماد علي بشكل كلي.
 هناك بعض الجماهير ترى أن بعض اللاعبين في الفريق يلعبون بلا روح، ما صحة ذلك كونك قريبا من اللاعبين؟
لا أستطيع الحكم على أي لاعب، هناك بعض اللاعبين يكون في وضع طبيعي ويستطيع اللعب، أما في حال تعرضه لإجهاد فهذا يجعل مستواه ينخفض وقد يفسر بأنه فاقد للروح والحماس، أو يكون في غير يومه، ثق بأن جميع اللاعبين يحرصون على مصلحة الهلال.
 منحك اليوناني دونيس مدرب الفريق شارة القيادة في أكثر من لقاء، ما شعورك؟
هذا فخر أن أكون قائدًا للهلال، وأن أكون على قدر الثقة وأن أسير على خطى من حملها في اللاعبين الحاليين، كمحمد الشلهوب، ياسر القحطاني، وسعود كريري.
 هل في الواقع تجعلك أكثر ضغطاً كونك القائد؟
ليس ضغطًا بقدر ما أن أكون الشخص الذي يتوجب عليه الهدوء، وأن أي حدث للفريق أن أكون في واجهته، ومتى ما تراخى بعض اللاعبين تحتم علي أن أشد منهم، ولكن لا أشعر بالضغط بقدر ما أن أكون في مسؤولية عالية.
 ولكن جماهير الهلال تذمرت أكثر من مرة عليك بعد نيلك بعض البطاقات الصفراء غير المبررة حسب وصفهم، مثل مباراة الهلال والأهلي الإماراتي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا والتي غيبتك عن لقاء الإياب، إلى ماذا يرجع ذلك؟
أنا لدي خطأ وهو أنني لا أتمالك نفسي عند بعض أخطاء الحكام، وأعترف أنها مشكلة يجب أن أغيرها، وهذه مسؤولية كوني قائدًا للفريق، أو حتى في اللقاءات التي لا أحمل بها شارة القيادة، وبإذن الله أسعى للتخلص من هذه السلبية.
 هل تطبق إدارة الكرة بقيادة فهد المفرج عقوبات لمثل تلك البطاقات التي تعد غير مبررة، ولا تخدم الفريق؟
نعم.
 هل تم تطبيقها عليك؟
نعم.
 أنت تحمل شارة القيادة في بعض المباريات بالرغم من تواجد لاعبين أقدم منك كعبدالله الزوري وخالد شراحيلي وعبدالعزيز الدوسري، ما أسباب ذلك، وهل تشعر بحرج؟
منحني دونيس شارة القيادة، وهذا القرار يخصه ولا ينظر للخبرة بقدر ما يرى بالأجدر وفقًا لوجهة نظره، وأكد لي أنني أستحق ذلك، وبينت له أنني أفتخر بأن أحمل شارة قيادة لنادي عظيم كالهلال، والتزمت برغبته، وتحدثت مع اللاعبين الذين يفوقونني خبرة، وكانوا داعمين لي وأنني أستحقها، وهذا الأمر أراحني كثيرًا.
 أنت تلعب في فريق يتواجد به لاعب أسطوري وهو محمد الشلهوب، الذي يملك الموهبة والأخلاق العالية ورصيد عال من الإنجازات، هل تشعر بأن جميع اللاعبين يستفيدون من هذا النموذج؟
الشلهوب تواجده فخر في فريق ونموذج يحتذى به من جميع اللاعبين، نتمنى أن يتواجد معنا كلاعب أساسي ونسعى إذا علمنا أنه سيتواجد ضمن ال11 لاعبًا الذين سيخوضون اللقاء، تواجده في أرض الملعب مريح ويخدم الفريق بالرغم من كبر سنه، ولكنه يبذل عطاء عاليا.
 ولكن بعض الجماهير ترى أن بعض لاعبي الفريق يصيبهم الغرور والتعالي على الشعار والجمهور بعد عدد قليل من المباريات التي يبرزون بها؟
من الصعب أن يصل أي لاعب لمثل شخصية محمد الشلهوب في كل شيء، أما على مستوى اللاعبين الآخرين لا أعلم أحدًا وصل به الغرور داخل الفريق، وإن كان هناك لاعب لم أشعر به، فعليه أن يرى محمد الشلهوب كيف تميز داخل الملعب وخارجه طوال مسيرته.
 تتواجد كلاعب في الهلال الذي يضم غالبية الأساطير والنجوم على مستوى السعودية وآسيا، أمثال النعيمة الثنيان والجابر والدعيع أخوان والتمياط والتيماوي وغيرهم الكثير، ما الانطباع الذي يساورك حينما تتذكر ذلك؟
يمنحني هذا الأمر الرغبة في الوصول لمثل تاريخهم الكبير وتحقيقهم لكل البطولات الآسيوية والعربية والخليجية وكذلك المحلية، هي أسماء تفتخر أن تلعب خلفها وهذا أمر إيجابي ليجعلنا أكثر طموح وزيادة إنجازاتنا.
 ماذا ينقصكم لتصلوا إلى إنجازاتهم؟
لا ينقصنا شيء، نحتاج توفيق الله سبحانه، ونسعى كجيل حالي أن نحقق بطولة دوري أبطال آسيا، أنا متفائل بالعناصر الحالية في الفريق، فالغالبية صغار في السن، وأمامهم مواسم طويلة، لتحقق المنجزات ونفرح جمهورنا الغالي.
 الحديث عن جمهور الهلال يعد أمرًا مسلمًا به في كرة القدم السعودية.. كيف ترى جمهوركم؟
جمهور الهلال شهادتي فيه مجروحة، جمهور أكثر من رائع، يسعدنا أن يتواجدوا معنا في كل مكان، واننا نشعر بهم ونسعى لتحقيق البطولات، خصوصًا دوري أبطال آسيا التي أعلم أنها مطلب هام لهم، وكل نسخة نصل للأدوار النهائية وبإذن الله عودتنا لها اقتربت.
 ماذا يلفت انتباهك حينما تقع عينك نحو المدرج الهلالي الكبير؟
يلفتني التيفو الذي نشاهده منهم، وهم أفضل جمهور في السعودية يبدع ويبهر في التيفو ولا يوجد من يتفوق عليهم، وأتمنى رؤية ذلك في كل المباريات.
 حينما تخوضون مبارياتكم في الدوحة، دبي، سيدني، وكل دولة ومدينة خارج الرياض وترون خلفكم ذلك الجمهور الكبير، بماذا تشعرون؟
ذلك الأمر يمنحنا دافعاً كبيرًا، وبلا شك انه يسعدنا ويجعل علينا المسؤولية بشكل أكبر، ونأمل أن نكون على قدر طموحاتهم.
 لننتقل بالحديث عن بطولة دوري أبطال آسيا.. تعلم تمامًأ أن ناديك هو زعيم القارة الآسيوية، وما زال ذلك بعد توفيق الله لجهود لاعبين خدموا الهلال وأوصلوه لهذا العدد البطولي.. متى تسعدون جمهوركم بالفوز بها مجددًا؟
نحن نعمل بشكل جيد، وكل موسم نسعى لها، وسنستمر في المنافسة.
 هل صحيح أن لاعبي الفريق يكونون أكثر توتراً في المباريات الآسيوية مقارنة بغيرها؟
غير صحيح، نستعد لها كأي مباراة، ولكن بتركيز عال، وليس صحيحًا التفكير بأنها البطولة العقدة، ونحن نعسكر لها قبلها بيوم مثل أي مباراة ولم نزد عن غيرها لكي يشعر أحد بأن لها استعداد مختلف.
 ماذا ينقصكم كجيل حالي لتحقيقها؟
كل شيء يحتاجه اللاعب متوفر لدينا ولله الحمد، ونسأل الله التوفيق وهو ما نحتاجه.
 وصلتم في نسخة 2014 إلى نهائي البطولة، وكانت هناك أحداثًا خاصة في لقاء الإياب أمام ويسترن سيدني في الرياض، كيف رأيت ذلك اللقاء؟
قدمنا مائتين بالمائة من مستوانا، وصلنا لمرماهم من أول دقيقة، وحرمنا الحكم من ثلاث ركلات جزاء مستحقة، وفرص في القائم، وأخرى بجانب القائم، كل ما بوسعنا عملناه، ولم تكتب لنا، والحمد لله على كل حال، وبإذن الله سيأتي اليوم الذي نفوز بها مجددًا، لتنضم مع البطولات الست.
 متى شعرت بأن حكم اللقاء كان يتعمد إهدار حق الهلال؟
بعد الهجمة التي التحمت بها مع حارس ويسترن سيدني، كانت واضحة له، وبعد ذلك علمت أن الحكم يحمل نوايا سيئة تجاه الهلال، وأن علينا أن نحرز هدفًا بلا ركلة جزاء.
 برأيك لو أشرك المدرب الروماني ريجيكامب ياسر القحطاني بجانب ناصر الشمراني، هل كان سيختلف الأمر؟
كنا نلعب 4-5-1 وكنا نصل لمرماهم منذ أول دقيقة، وعملنا كل شيء، كنا نلعب ضد الحكم وسوء الحظ.
 دعنا نتحدث عن منافستكم في الدوري، وأسباب ابتعاد الهلال خلال أربعة مواسم عن تحقيق البطولة، في الوقت الذي حققه الشباب، الفتح، النصر (مرتين)، خلال فترة غيابكم، هل كانوا أفضل منكم؟
لا تقاس الأمور بأنهم أفضل منا، هذه الفرق استغلت مباريات الفريق الصغيرة، ونحن خسرنا بعض النقاط فيها، وكنا ننافسهم حتى نهاية الدوري، وأؤكد أن الفوز على الفرق الصغيرة يخدمك في رحلة الفوز بالدوري.
 حدثنا عن فرحة فوزكم بأغلى الكؤوس كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي أمام غريمكم التقليدي النصر، هل كانت مختلفة؟
لم تكن مختلفة لأن المنافس النصر، بل لأننا حققنا أغلى الكؤوس الذي غاب عن الهلال لسنوات طويلة، بالإضافة لأننا حققنا البطولة مع دونيس الذي نحبه كلاعبين، ومنحنا ذلك راحة كون هذا الأمر سيكون دافعًا ليستمر معنا هذا الموسم، وكانت مباراة رائعة وكنا الأجدر بالفوز، منذ أول مباراة في البطولة، وحتى المباراة النهائية.
هناك أحاديث إعلامية نقلت تصريحًا لك بأنك فقدت الأمل بعد هدف التقدم للنصر عبر محمد السهلاوي، هل ذلك صحيحاً؟
نعم، صرحت بذلك، لأن هدف النصر في توقيت صعب في الأشواط الإضافية، والمجهود سواءً في الهلال أو النصر قد انخفض لظروف الإجهاد والرطوبة الحرارة، وبعد هدف النصر ضغطنا أكثر واستعجلنا في الهجمات مما تسبب في إهدارها، وبعد توالي ذلك شعرت أننا فقدنا اللقاء، والحمد لله أن محمد جحفلي كان في الموعد وأحرز التعادل الذي أعادنا للقاء، وجهود الزملاء في ركلات الترجيح بتركيزهم العالي، وخالد شراحيلي الذي حسم اللقاء بالتصدي للركلة الجزائية السابعة للنصر.
ولكن هناك من يفسر ذلك بأنها روح انهزامية منك، في الوقت الذي يحتاجك الجمهور أن تقاتل حتى نهاية اللقاء؟
يستحيل أن تكون هناك روح انهزامية كنت أفكر بأن علينا أن نفرح جمهورنا الغالي بالبطولة التي تأملت عليها كثيرًا وتكون خير ختام للموسم، وكما ذكرت لك بأن ظروف اللقاء من إجهاد ورطوبة وحرارة عالية، بالإضافة الى أن اللقاء كان في نهاية الموسم، والحمد لله الذي أكرمنا بهذه البطولة المستحقة.
 في نفس تلك المباراة، تقدمت لتسديد ركلة الجزاء الرابعة، وأبعدك عنها سعود كريري الذي سددها، لماذا؟
سعود كريري كان مقررًا أن يسددها، ولكن في آخر اللقاء كان يشعر بإجهاد في إحدى عضلاته قبل بداية ركلات الجزاء وطلب مني أن أكون في مكانه، وبعدها قال لي أنه تراجع عن ذلك وأنه سيقوم بتسديد تلك الركلة، لا أعلم قد يكون بسبب حماسه وتفاعله مع جمهور الهلال الحاضر في اللقاء.
 هناك من فسر بأن تلك الركلة حساسة وقد تفقدكم البطولة؟
لا.. غير صحيح، بل بسبب الإجهاد الذي ذكرته لك، وفي ثوان تراجع عن قراره.
نرى قبل كل لقاء طقوسا خاصة بك خصوصًا قبل المباريات الكبيرة، ما تفسير ذلك؟
ليست لدي طقوس، أتعامل مع كل المباريات سواسية.
من أكثر لاعب تستمتع باللعب معه؟
سؤالك يتعلق باللاعبين الحاليين أم سابقًا؟
أتحدث بشكل عام؟
سابقًا كنت أحب اللعب مع عمر الغامدي وعبداللطيف الغنام، وحاليًا أحب اللعب مع عبدالله عطيف.
 من اللاعب السعودي الذي تراه قدوة لك؟ ولماذا؟
سعود كريري، لأنه يقدم مستويات رائعة منذ أن بدأ مشواره الكروي وحتى الآن، تجده في مستويات عالية، وإن لم يرتفع مستواه فهو ثابت، بالإضافة لأخلاقه العالية والجميع يحترمه من الأندية كلها، وأسعى للاقتداء به.
 ما قصة التحاقك بنادي الهلال؟
لعبت لدرجة الشباب في نادي الهلال أكثر من مرة، ولم تتح لي الفرصة لتمثيل فريق درجة الشباب حينها، وبعد فترة كانت هناك دورة رمضانية داخل النادي وتعتبر بطولة حواري، ووصلنا للنهائي وشاهدني مصور النادي اسمه "سيف"، وبلغ الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي آنذاك، وبعدها طلبني وتوجهت له في مكتبه في مبنى الإدارة، وطلب مني الالتحاق بصفوف درجة الشباب وتسجيلي رسميًا، ومنذ ذلك الوقت وأنا لاعب في نادي الهلال.
 ما علاقة عبداللطيف الغنام بتسجيلك؟
عبداللطيف له ارتباط كبير معي في أمور عديدة بعد دخول النادي، حيث لعبت مباراتين فقط في درجة الشباب، وبعدها تحدث مع الروماني كوزمين مدرب الفريق الأول حينها لمشاهدتي عن قرب، هذه أمور بسيطة ذكرتها لك بعلاقتي مع عبداللطيف والتي بدأت كما ذكرت لك بعد أن التحقت بالنادي.
 شهدت مباراة الهلال ضد الحزم في كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008م أول مشاركة لك بالقميص الأزرق، وكان الروماني كوزمين مدرب الفريق ذلك الوقت، حدثنا عنها وعن هذه البداية؟
أتذكر أن هذه المباراة أقيمت في الرس ولعبت في مركز المحور، وكانت بداية جميلة وقدمت مستوى مرضيا، وكانت بداية سعيدة، وعدت للعب في ذات المركز حاليًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.