اعتقلت السلطات الأمريكية شابًا سعوديًا ساعد زميله المبتعث المتهم في قضية اغتصاب على الهرب والعودة إلى المملكة. وذكرت صحيفة "بوست جازيت" الأحد 4 أكتوبر2015، أن الشرطة في مقاطعة ألغني بولاية بنسلفانيا ألقت القبض على السعودي (ف . ر، 23 عاما)، الذي يعيش في مدينة مون، ووجهت له أربعة اتهامات، من بينها إعاقة اعتقال أو مقاضاة متهم وتهمتين بالاشتراك والتآمر في التغطية على جرائم. وقالت شرطة ألغني في بيان إن (ف . ر، 23 عاما) ساعد ( ع . س، 23 عاما)، الذي اتهم في شهر يوليو الماضي بالاختطاف للحصول على فدية، وهتك واغتصاب وغيرها من الجرائم، على الفرار من البلاد. وأضافت الشرطة أن المتهم ( ع . س، 23 عاما) تعرف على المرأة التي اعتدى عليها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الاثنان أرقام الهواتف وفي إحدى المحادثات بينهما أرسلت المرأة صورة عارية للمتهم، الذي استخدمها بعد ذلك وهددها بإرسال الصورة لعائلتها وأصدقائها إذا لم تقابله. وتابع البيان أن الشاب السعودي التقى المرأة واصطحبها إلى شقته وانتزع ملابسها بالقوة واعتدى عليها، ثم احتجزها في شقته رغما عنها، ولم يتركها إلا بعد أن أخبرته أن عائلتها ستبحث عنها إذا لم تذهب، وفقا لروية السيدة التي قالتها للشرطة. ووفقا لوثائق القضية تم اعتقال الشاب السعودي في 7 يوليو وتم إطلاق سراحه من سجن ألغني بكفالة مالية على ذمة القضية قيمتها 200 ألف دولار في 3 سبتمبر. ولم يمثل ( ع . س) في جلسة المحكمة المقررة في 25 سبتمبر، وصدر قرار بتأجيل الجلسة إلى 28 سبتمبر؛ لكن الشرطة اكتشفت أنه غادر الولاياتالمتحدة وعاد إلى السعودية؛ حيث كان يوجود في البلاد بتأشيرة طالب. وبحسب صحيفة عاجل قالت الشرطة أنه تم القبض على زميل المتهم ويدعى (ف.ر) في شقته بعد اكتشاف كذبه على المحققين، وإنه قام بشراء سيارة المتهم لمنحه مالا يساعده في العودة إلى المملكة، ووجهت لها اتهامات بعرقلة العدالة والتآمر. وتم إيداعه في سجن مقاطعة ألغني بعد رفض الإفراج عنه بكفالة مالية على ذمة القضية، وحددت جلسة استماع أولية في 13 أكتوبر المقبل.