أصدرت إدارة نادي الاتحاد السابقة برئاسة المهندس محمد الفايز والادارة المكلفة برئاسة عادل جمجوم بياناً صحفياً جاء فيه: "من منطلق الحرص على مصلحة النادي فقد التزم أعضاء مجلس الادارة المنتخبة برئاسة المهندس محمد فايز وأعضاء مجلس الادارة المكلفة برئاسة المحامي عادل جمجوم طيلة الفترة الماضية بعدم الرد على ما طال مجلس إدارتنا من اتهامات ملفقة ومغالطات تهدف إلى تشويه سمعتنا وتبرير الإخفاقات الحالية ونقض العهود والوعود التي التزم بها من يهاجمنا اليوم حتى يجعلنا شماعة لعدم قدرته على تحمل المسؤولية والإيفاء بما أعلن أنه انبرى لتحقيقه، وفي تفاصيل اجمالي المبلغ المزعوم انه دين على النادي البالغ 241 مليون ريال حسب الميزانية للفترة حتي تاريخ 31/12/2013م التي تم توزيعها على أعضاء الجمعية العمومية بعد تدقيقها من جانب مكتب الصبان محاسبون ومراجعون قانونيون ومنها دائنون رواتب 4849300 ريال ومبلغ 7500000 دفعة مقدمة من عقد النادي مع شركة صلة للكتف والظهر والشورت و51852068 ريالاً ديون تم إلغاؤها من قبل الرئاسة بموجب قرارها المبني على تقرير لجنة تقصي حقائق الوضع المالي في النادي و68210037 ريالاً مستحقات لاعبين تم التعاقد مع معظمهم في إدارات سابقة فيما اقتصر تعاقد إدارتنا على الثنائي اسامة المولد واحمد الفريدي و37732370 ريالاً خاصة بسوزا والشربيني وصدر قرار الرئاسة بتحميل هيئة اعضاء الشرف والغريب هو إدراج مبلغ 108830323ريالاً مستحقات اللاعبين طويلة الأجل اي تنتهي بانتهاء عقودهم اي في فترات من ثلاثة الى خمسة اعوام واعتبارها ديوناً سابقة بينما هم لاعبون يعدون اصولاً في النادي الاستفادة قائمة إلى نهاية عقودهم بتمثيل الفريق أو بيع هذه العقود، ومن القضايا التي وقعت أثناء إدارتنا هي المدربان الاسبانيان راؤل كانيدا والمدرب بينات ومساعديهما واللاعب امبامي واللاعب البرازيلي بيانو". لم يف بوعوده وجعلنا شماعة لعدم قدرته على تحمل المسؤولية واضاف البيان: "نتوجه بالشكر الى الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد على اهتمامه ومتابعته الدقيقة لوضع نادي الاتحاد وتدخله في الوقت المناسب لانقاذ النادي من كارثة كانت على وشك أن تحل به بعد أن تقاعس من حملوا المسؤولية عن أداء واجبهم الذي التزموا به وتحديداً رئيس مجلس إدارة النادي وإبراهيم البلوي المثبت عليه ذلك في محضر رسمي أمام الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل والذي تعهد خلاله بتكفله بمبلغ عشرة ملايين ريال لسداد ديون النادي الخارجية, وانهاء ديون النادي داخلياً وخارجياً حسب ما تعهد به في برنامجه الانتخابي بالإضافة الى بنود اخرى متعلقة بالنادي وسداد كامل مستحقات فترته الرئاسية من رواتب لاعبين وعاملين ونأمل من سموه التوجيه بتفعيل قرارات لجنة تقصي حقائق الوضع المالي حفاظاً على حقوق نادي الاتحاد ونتطلع أن تكون الإدارة الحالية أكثر شجاعة في تحمل مسؤوليتها وعدم التبرير مع كل إخفاق بشماعة الإدارة السابقة حتى عندما يخفق الفريق الكروي كما حدث في العام الماضي وأيضاً في مختلف الألعاب باستثناء كرة الطاولة ومازلنا ننتظر كما ينتظر الاتحاديون أن يفي إبراهيم البلوي ومن أعلن عن دعمه له بما التزموا به أمام جماهير الاتحاد وأعضاء الشرف بضخ مبلغ 30 مليون ريال من دون تنصل من التزاماتهم التي كانت ستجنب النادي خطوة الاقتراض من البنوك التي تعد سابقة نسأل الله ألا يكون لها تأثير على مستقبل نادي الاتحاد، كما كنا نأمل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن يتم إشراك أعضاء الشرف في اتخاذ القرار تجاه خطوة بهذه الأهمية والحساسية كون تبعاتها ستنعكس على مداخيل النادي قد تمتد إلى إدارات مقبلة سوف تقع أسيرة ومكبلة بهذا القرار". وفق "الرياض".