أصدرت الإدارة السابقة لنادي الاتحاد برئاسة محمد فايز والمكلفة برئاسة عادل جمجوم، بيانا أسمته بالرد على ما طال المجلس من اتهامات ومغالطات بهدف تشويه السمعة وتبرير الإخفاقات الحالية. وجاء في البيان وفقا لصحيفة مكة «لم يخل المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس النادي الحالي إبراهيم البلوي ونائبه حسن طيب وعضو الشرف منصور البلوي والمحامي ماجد قاروب، من مغالطات بخصوص عمل إدارتنا برئاسة محمد فايز، فقد ذكر أن الإدارة سلمت النادي وعليه 25 قضية وهذا كلام غير صحيح، وعليه نود إيضاح ما يلي: 1 منذ أول يوم استلمت فيه إدارة الفايز النادي، دفعت أكثر من 19 مليون ريال كديون واستحقاقات على إدارات سابقة، بالإضافة إلى العديد من الشكاوى خلال 4 فترات تسجيل فتم سداد مبالغ تفوق 88 مليون ريال، جزء منها من إيرادات النادي التي تمثلت في الدفعات الثلاث المتبقية من عقد الاتصالات، والإيرادات المعتمدة من رابطة المحترفين واتحاد الكرة والرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن مجلس الإدارة وأعضاء الشرف. 2 سبق أن اجتمع بنا إبراهيم البلوي عدة مرات للاطلاع على هذه الديون، كما حضر الجمعية العمومية التي ذكرت فيها كامل الديون، وتعهد في ملفه الانتخابي بسدادها، علما أنه التزم فقط بتسديد مستحقات نادي هايدوك الكرواتي. 3 في عهد إدارتنا توجهنا إلى الرئيس العام لرعاية الشباب حينها الأمير نواف بن فيصل وطالبنا بتشكيل لجنة لتقصي حقائق الوضع المالي والتي قامت بإسقاط العديد من الديون وتحديد ديون لصالح النادي واجب استردادها، إلا أن إدارة البلوي لم تتعامل مع الموضوع بمسؤولية ولم تحفظ حقوق النادي التي أثبتتها لجنة التقصي، كما لم تهتم بمتابعة قضية النادي ضد شركة الاتصالات. 4 كان هناك ربط غريب بين قضيتي اللاعبين أنس الشربيني وسوزا وإدارتنا، علما أن التعاقد مع اللاعبين لم يتم في إدارتنا. 5 ذكر المحامي ماجد قاروب أن حل مجلس الإدارة السابق تم بناء على تقرير لجنة تقصي الحقائق وهي مغالطة لا نعلم من مررها لرجل قانوني كان من المفترض أن يتحرى جيدا عن معلوماته. 6 كنا نود أن نسمع من الإدارة الحالية مصير اعتراضاتنا الرسمية التي تم تقديمها إلى لجنة الاحتراف على عمولات بعض الوكلاء لعدم مشروعيتها وفقا للأنظمة الموضوعة من جانب لجنة الاحتراف، ومنها قضيتا اللاعبين الفلسطيني أنس الشربيني والبرازيلي سوزا. 7 حاولوا في المؤتمر الصحفي التدليس على الجماهير وقالوا إنهم استلموا النادي وهو مسجل مدين ب241 مليونا، وأضافوا أن النسبة الكبرى منه تسببت فيه إدارتنا، والأرقام لا تكذب، فعندما استملنا النادي خلفا لإدارة أيمن نصيف المكلفة، كان إجمالي الديون 34.9 مليون ريال تقريبا، وذلك وفقا لما تم تقديمه من ميزانية في الجمعية العمومية، إضافة إلى قروض بقيمة 24.6 مليون ريال تقريبا لأطراف ذات علاقة، أي أن إجمالي الدين كان 59.5 مليون ريال تقريبا. 8 من القضايا التي وقعت أثناء إدارتنا هي: المدربان الإسبانيان راؤل كانيدا وبينات ومساعديهما، واللاعبان الكاميروني إمبامي والبرازيلي بيانو. 9 تعهد إبراهيم البلوي في محضر رسمي أمام الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل بدفع 10 ملايين ريال لسداد الديون الخارجية والداخلية، إضافة إلى تعهده بسداد كامل مستحقات فترته الرئاسية من رواتب لاعبين وعاملين. 10 كما ننتظر أن يفي البلوي بالدعم الذي أعلنه من قبل بضخ 30 مليون ريال في خزينة النادي.