كشفت مصادر صحفية أن أزمة سوء أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة (الجوهرة)، معروفة الأسباب تماما لدى القائمين على الملعب وشركة أرامكو المسؤولة عن المشروع، وتعود التفاصيل منذ البداية لاستعجال رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر، ومكتب رعاية الشباب في جدة، على اقامة المباريات على ملعب الجوهرة، على الرغم من اشتراط الشركة الأجنبية التي ركبت أرضية الملعب وجلبتها خصيصا من خارج المملكة، الا تقام على الملعب أي مباريات أو فعاليات قبل 3 أشهر كحد أقصى، وشهرين كحد أدنى، الأمر الذي لم تلتزم به الرئاسة والاتحاد، وبعد 3 أيام فقط من تركيب الأرضية، أجرى 1700 شخص تجارب وبروفات حفل افتتاح الملعب، قبل خوض نهائي كأس الملك الذي جمع الأهلي والشباب حينها. وكانت الشركة المسؤولة عن الأرضية قد أوضحت استحالة اقامة مباريات على الملعب قبل انقضاء الفترة المطلوبة لتكيف الأرضية وجاهزيتها، الا إن النويصر ومسؤولي مكتب رعاية الشباب بجدة فضلوا خوض المباراة رغم عدم جاهزيته، خوفا من الغضب الجماهيري من قطبي جدة خاصة، بعد أن زُفت البشرى لهم، بأنهم سيودعون مشوار السفر الطويل للشرائع لخوض مبارياتهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية، وأن خوض المباريات على ملعب الجوهرة المحفوف بالمخاطر من اصابات وتلف أرضية الملعب، أهون من التعرض للانتقاد من قبل الجماهير، لعدم جاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ايضا. وفق "أخبار 24". وكانت أرامكو وفقا لمصادر (النادي) قد شددت على الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي لكرة القدم، الالتزام بالمدة المحددة لتركيب الأرضية والصبر عليها حتى تكتمل جاهزيتها قبل أن تقام عليها المباريات.