بعد أداء صلاة العيد مع جماعة المسلمين كان معظم الحارات في المدن والقرى قديما يجتمعون في احد الشوارع يتبادلون التهاني و التبريكات للجميع ويتناولون طعام الغداء حيث يقوم كل شخص بإحضار مايجود به من انواع مختلفة من الأكلات الشعبية الدارجة في المجتمع . ومع مرور الزمن أصبحت معظم الحارات في المدن والقرى يقيمون العيد في المنازل مما ساهم في اندثار هذه العادة الاجتماعية المحمودة التي تجمع الجيران والأقارب في وقت واحد حيث يندر وجود عيد الحارة في الشارع .إلا أن مركز الهياثم في محافظة الخرج لازال سكان الحارة القديمة او مايعرف بالشرق متمسكين بهذه العادة منذ ان سكنوا هذه الحارة منذ اكثر من 50 سنة ,حيث كانوا يجتمعون في مجموعة واحده انقسمت منذ عشرون عاما الى مجموعتين ، وتعتبر مجمع لهم في أعياد الفطر المبارك ولا ينسون أهل الحارة المريض وكبير السن من الزيارة خلال وقت العيد . الأستاذ/ نايف بن قنيفذ المدرس في احد مدارس الخرج إعرب عن سعادته الغامرة بهذا التجمع المبارك وحث الجميع على التمسك بهذا الاجتماع في كل عيد ولاينسى ذكريات الطفولة من خلاله ,كما سأل الله القدير ان يجازي الاباء والأجداد المغفرة والرحمة حيث توارثها اهل الحارة سنوات طويلة .