العريف تركي الرشيد قبل استشهاده: ما حسدت بدنيتي إلا الشهيد وما أبي إلا العفو يوم الوعيد

تناقل عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدةً للعريف تركي الرشيد الذي استشهد اليوم (الثلاثاء) خلال المواجهات مع أشخاصٍ ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية التي وقت أمس بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، كتبها في وقت سابق ودعا خلالها بأن يرزقه الله الشهادة.
وأوضح الرشيد في التغريدة التي دونها على حسابه بموقع تويتر في الثاني من مارس الماضي أنه لم يحسد أحداً في دنياه إلا من كتبت له الشهادة وأنه لا يتمنى من هذه الحياة إلا النجاة وعفو ربه عنه.
وكتب الرشيد في تغريدته: "ما عطفت الا على ناسي الصلاة وما حسدت بدنيتي الا الشهيد، ما أبي من هل الحياة الا النجاة وما أبي الا العفو يوم الوعيد".
من جانبهم، تناقل نشطاء تغريدة الرشيد بشكل واسع حتى حظيت التغريدة بقرابة ال 3 آلاف إعادة تغريد، فيما علق كثيرون عليها مستبشرين بإجابة أمنيته وداعين الله أن يتقبله في الشهداء. وفق موقع "أخبار 24".
يذكر أن المتحدث الأمني كان قد أعلن في وقت سابق اليوم عن استشهاد رجلي أمن وإصابة اثنين آخرين ومقتل مطلوبين في بريدة بمنطقة القصيم أثناء مباشرة الأمن لعملية القبض على 6 أشخاص ممن لهم علاقة بحادثة الأحساء التي وقعت في وقت متأخر من مساء أمس.