أصدر مكتب عبد العزيز الراجحى للدراسات التربوية والتعليمية بيانًا حول تغريدة الكاتب عبد الله بن بخيت حول الحور العين طالبه فيه بإعلان توبته عما صدر منه عن الحور العين على حسابه بتويتر، وإلا حُكم عليه بالقتل كفًرا، وفسَّر البيان معنى الحور العين فى آيتين.. محذرًا عبد الله البخيت من بلوغه هذ التفسير وعدم إعلان توبته وكان نص البيان كالآتى: "بيان عن تغريدة عبد الله الكاتب حول الحور العين والواجب عليه بعد هذا البيان إعلان توبته فإن لم يفعل وجب أن يُحال إلى الحاكم ليستتيبه فإن تاب وإلا حكم عليه بالقتل كفرًا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ..أما بعد فقد اطلعت على التغريدة التى كتبها عبد الله بن بخيت حول الحور العين وأنا أبين لعبد الله بن بخيت أن الله تعالى قال فى وصف الحور العين "فيهن قاصرات الطرف" أى غضيضات عن غير أزواجهن وقال تعالى فى الآية الأخرى (حور مقصورات فى الخيام) أى مقصورات على أزواجهن . فاذا بلغ هذا البيان عبد الله بن بخيت يجب عليه أن يعلن توبته كما نشر سخريته واستهزاءه فإن لم يفعل وجب أن يُحال الى القضاء وإلى الحاكم الشرعى ليستتيبه فإن تبب وإلا قُتل كافرًا لأن إصراره على عدم التوبة دليل على تكذيبه بهاتين الآيتين وسخريته بكلام الله وهذا كفر وردة عن الاسلام أسال الله أن يرده إلى الصواب كما أسأله سبحانه أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يثبتنا على دينه القويم حتى الممات إنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان الى يوم الدين .. كتبه عبد العزيز بن عبد الله الرجحى" يُذكر أن عبد الله بخيت نشر تغريدة عبر حسابه على تويتر كان نصها "لنفترض أن وحدة من الحور العين كانت من نصيب سعد البريك ثم أحبت العريفي ما هو الرأي الفقهي أفتونا" وثارت مواقع التواصل الاجتماعى على هذه التغريدة ونشرت "الوئام" رأى البخيت الذى قدَّم اعتذارًا على سوء فهم تغريدته من البعض وقال: إن هناك مَن استغل تغريدتي حول (الحور العين)، رغم محاولتي أن أبين بطريقة ساخرة أن بعض الدعاة لا علاقة لهم بالفتوى والعلم الشرعي. واعتبر بن بخيت تغريدته -تلك- غير موفقة، كونه لم يكن يعلم أن الحور العين من الثابت من الدين بالضرورة . ونشرت (الوئام) رد عبدالله بن بخيت كاملًا والذى قال فيه: استغل البعض في (تويتر) تغريدة كتبتها حاولت فيها كشف بعض المتحزبين ممن يلبسون جبة الدين لمآرب سياسية، فتراهم في (تويتر) يزاوجون بين توجهاتهم السياسية وبين ادعاء العلم والجلوس للفتوى في توتر، بهدف تضليل العامة عن دورهم الحقيقي في مساندة الأحزاب الدولية المحظورة. وحاولتُ في تلك التغريدة أن أبين بطريقة ساخرة أن هؤلاء لا علاقة لهم بالفتوى أو بالعلم الشرعي، وأن أقلل من قيمتهم العلمية المزعومة، وقد جاءت التغريدة غير موفقة لأني لم أكن أعرف أن عبارة الحور العين هي من الثابت من الدين بالضرورة، فقد دأب كثير من الكتاب والشعراء على استخدام كلمة الحور العين للتعبير عن الجمال، ويجري أيضًا استخدام هذا التعبير على ألسنة الناس في الحديث اليومي، الجميع يعرف أن كثيرًا من الكتاب السعوديين وأنا من بينهم بذلنا جهودًا كبيرة ولانزال للدفاع عن نقاء الإسلام وتبيان خطر الحزبية والإرهاب على الإسلام عندما تُساق تحت شعارات إسلامية والإسلام منهما براء، كمؤمن بالله ورسوله لا يمكن أن أسمح أن يكون القرآن الكريم وهو كلام الله الحق مجالًا للسخرية أو المزح، فإذا كانت تغريدتي جاءت في تعبير خاطئ فالله تعالي يعرف ما في النيات بوصفي من أكثر المدافعين عن الإسلام الصادق بلا ادعاءات أو تحقيق مصالح شخصية أو حزبية أو سياسية. أما إذا كانت تلك التغريدة قد جرحت مشاعر بعض المؤمنين الصادقين فإني أقدم اعتذاري الصادق بوصفي واحدًا منه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الراجحى يطالب «بن بخيت» بالتوبة عن تغريدة «الحور العين» وإلا قُتل كفرًا