علمت صحيفة محلية من مصادرها أن الطفلة غيداء (6 أعوام) وأخيها حسن (أربع سنوات) غادرا مستشفى القنفذة العام، فيما تم إعادتهما إلى أحضان والدتهما بعد أن عذبهما والدهما "طليق والدتهما". ويعود الطفلين لأمهما ليشعرا بحنانها الذي افتقداه طيلة 7 أشهر مضت، عاشا فيها حياة التعنيف والتعذيب والوحشية التي مارسها والدهما بمساعدة زوجته الأخرى، ولينتقلا للسكن في منزل والدتهما وبقربها ليهنأ كل منهما برغد العيش وممارسة طفولتهما كبقية الأطفال. وأكد إبراهيم محمد المتحمي الناطق الإعلامي بصحة القنفذة ، أن الطفلين غادرا المستشفى العام بالقنفذة بعد تلقيهما الرعاية الطبية الكاملة وتهيئتهما نفسياً من قبل المختصين النفسيين بالمستشفى وطبق الإجراءات النظامية المتبعة في مثل تلك الحالات. يذكر أن قضية الطفلة المعنفة بالقنفذة غيداء وأخيها حسن، شغلت الرأي العام بعد تعنيفها من قبل والدها وزوجته الأخرى بعد طلاق والدتها منه، ولم يكتفيا بالتعنيف والتهديد لها بل قاما بحرق أجزاء من جسدها وجلدها وسجنها لأكثر من 7 أشهر، ولم يكن أخوها حسن أفضل حالاً منها فقد تعرض لجزء كبير مما تعرضت له أخته. وفقاً ل "عين اليوم". وتعد هذه الجريمة جريمة أخرى تضاف إلى قوائم الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال على يد آبائهم وأمهاتهم أو حتى زوجات الأب، وتعتبر الطفلة غيداء والتي لم تتجاوز السادسة من عمرها والطفل حسن الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ضحيتي هذه الجريمة، والشنيع بالأمر أن والدهما هو المجرم برفقة زوجته الأخرى، حيث تعرضا للضرب والحرق في أجزاء متفرقة من جسدهما الصغير، إضافة إلى حالتهما النفسية السيئة بسبب تهديد زوجة أبيهما لهما في حال إبلاغ أحداً بذلك.