تعرضت طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها لعنف أسري من قبل زوجة أبيها في مركز المظيلف بمحافظة القنفذة. وصرح المتحدث الرسمي بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي بأن الطفلة غيداء ترقد حالياً بمستشفى القنفذة العام وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وحالتها الصحية جيدة. وروى أحد أقارب الطفلة تفاصيل الحادثة، مبيناً أنه بعد طلاق والدة الطفلة المعنفة "غيداء" وزواج والدها بأخرى، حكمت محكمة القنفذة بأن يكون الابنان غيداء وحسن في حضانة والدتهما ويكون للأب زيارتان في الشهر، حيث يتم تسليمه الطفلين من شرطة مركز المظيلف. وأضاف قريب الفتاة أن الشرطة ألزمت والد الطفلين بتعهد خطي لتسليم الطفلين في الوقت المحدد، مبيناً أن والد الطفلين حضر ذات يوم لاستلام ابنيه من شرطة المظيلف، ولم يلتزم بتسليمهما إلى والدتهما. وبين قريب الطفلة المعنفة أن والدتها فقدت الاتصال مع ابنيها بعد أن أخذهما والدهما، وعند توجه والدتهما لشرطة المظيلف طلب منها مراجعة شرطة القنفذة حيث يسكن والدهما. وفق "المواطن". وأردف قائلاً: توجهنا إلى شرطة القنفذة وشرحنا لهم القضية كاملة فطلبوا منا التوجه للمحكمة. وبين قريب الطفلة أنهم توجهوا للمحكمة ولكن بسبب مواعيد جلسات المحاكمة مكث الطفلان طيلة الأشهر الستة مع زوجة أبيهما في منزل والدهما، مشيراً إلى أن والدة الطفلين علمت بأن ابنتها تدرس في مدرسة بالمحافظة فتوجهت للمدرسة لترى طفلتها. وتابع قريب الطفلة قائلاً: تفاجأت الأم عند رؤية طفلتها غيداء وقد تعرضت للضرب والحرق في أجزاء من جسدها، إضافة إلى التهديد من زوجة أبيها في حال أخبرت أحداً بذلك. وطالبت والدة الطفلة بتشكيل لجنة ومحاسبة كل دائرة حكومية تنصلت من مسؤوليتها وتسببت في تأخير حل قضيتها التي انتهت بتعنيف طفلة بريئة. كما ناشدت بإسقاط حضانة والد الطفلين نهائياً، مشيرة إلى أن ابنها ذا السنوات الأربع بمنزل زوجة والده ولا تعلم عنه شيئاً.