أكدت عدة وسائل إعلام أمريكية صباح السبت (18 أكتوبر 2014) نبأ العثور على بقايا جثمان المبتعث السعودي عبد الله القاضي (23 عامًا)، الذي سبق وأعلنت أسرته عن فقدان الاتصال معه منذ شهر، حيث ذكر الإعلام الأمريكي أن شرطة لوس أنجلوس عثرت على جثمان الفقيد ليل الخميس في منطقة صحراء بالم ديزرت، بالقرب من جسر "شارع كوك" على الطريق السريع. وبحسب ما ذكرته صحيفة "abc7" الأمريكية، فقد أعلنت شرطة لوس أنجلوس عن نبأ العثور على بقايا الجثمان بعد ظهر يوم الجمعة، بعد التحريات التي شارك فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ الإبلاغ عن اختفائه. ولا تزال ملابسات وفاة القاضي غير معروفة في الوقت الحالي؛ إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية أكدت اعتزام شرطة لوس أنجلوس عقد مؤتمر صحفي شرطة صباح يوم الاثنين القادم للكشف عن تفاصيل جديدة في قضية القاضي، الذي كان آخر مرة شوهد فيها يوم 17 سبتمبر الماضي بالقرب من منزله في نورث ريدج. وفور علمهم بالخبر، تجمّعت الصحف والقنوات الأمريكية وأصدقاء القاضي في منزله، مطالبين بالتحقيق وراء مقتله، في الوقت الذي رفض فيه أفراد أسرته الحديث مع وسائل الإعلام. وتبعد منطقة بالم ديزرت عن نورث ريدج بحوالي 150 ميلا (حوالي 241 كيلومترًا)، أي بمسافة زمنية قدرها 3 ساعات بقيادة السيارة. وفق "عاجل". وأوضحت صحيفة "صن دايل" الأمريكية أنه لن يتم الإفصاح عن أية معلومات جديدة بخصوص القاضي قبل انعقاد المؤتمر، لأن التحقيقات أخذت منعطفًا حاسمًا في الوقت الحالي. وقال سام سلمان المطوع، أحد أصدقاء القاضي، إن أسرة المبتعث المغدور تحت تأثير الصدمة، وإنهم لا يصدقون ما حدث، لأنهم أرسلوا ابنهم للدراسة، وليس للتعرض لمثل تلك الأزمات. كما شوهد أحد أصدقاء المبتعث وهو يتحدث في الجوال داخل جراج أسرته، والدموع تغمر عينيه، وتنهمر على وجهه. وتوقع المطوع أن تُصدر عائلة القاضي بيانًا منفصلا عن بيان الشرطة الأمريكية في وقت لاحق من يوم السبت أو الأحد بعد الظهيرة. http://www.youtube.com/watch?v=H3QHVtFCeQU