لجأ مراهق سعودي إلى سفارة المملكة في تركيا بعد محاولات فاشلة لدخول سوريا عبر تركيا، ليحارب في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وبحسب موقع "الزاوية" الإليكتروني فإن المراهق البالغ من العمر (16 عاما) حاول في المرة الأولى التسلل إلى سوريا عبر الحدود التركية الجنوبية، وعندما فشل حاول مرة أخرى بعد مضي 24 ساعة من المحاولة الأولى، وذلك عبر الحدود التركية الشمالية، مما جعله يشعر بالإحباط فاتصل بأسرته التي حثته على العودة. وقال السفير السعودي لدى تركيا عادل مرداد: "دهشنا من صغر سنه بعد أن أخبرنا بقصته وكيف أنه ضلّ الطريق في الحدود، ويبدو لي أن الصبي قد ضُلل وغُرر به فأرسلناه إلى البلاد بعد إكمال الإجراءات الفنية". وتشير قصة المراهق هذه إلى أن الشباب ما فتئوا هدفاً للتغرير بهم للانضمام للحرب في سوريا، والعراق واليمن.