شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس (17يوليو 2014)،موجة غضب عارمة ضد تنظم "داعش" ومؤيديه بعد ما تم تداوله حول إقدام التنظيم على تصفية خمسة عناصر سعوديين منضمين له. وأكد المقاتل في جبهة النصرة أبو المنتصر الشرقاوي عبر حسابه في "تويتر" أن:" داعش تعدم 5 مهاجرين سعوديين ينتمون لها في منطقة ال7كيلو في دير الزور عند دوار المعامل بعد أن أرادوا أن يرجعوا إلى السعودية لأسباب غير معروفة". وأضاف الشرقاوي :" عرف من المهاجرين الذين أعدمتهم داعش بعد محاولتهم العودة إلى ديارهم محمد الهجني وتركي الزهراني" الأمر الذي أكدته عدة مواقع إخبارية سورية. ولم تعلق "داعش" على هذا الأمر بالنفي أو الإثبات. من جانبهم ، أطلق مغردو تويتر هاشتاقا حمل اسم "داعش تعدم خمسة سعوديين"، شاركوا فيه بمئات التغريدات الغاضبة على التنظيم ومؤيديه ومن ساهم في تضليل الشباب السعودي والتغرير بهم وزجهم في المعارك خارج البلاد. فقالت حليمة مظفر :" أتساءل كيف يستطيع شيوخ الغفوة النوم بعد ما غرروا بالمراهقين إلى جحيم الموت هل تنتابهم كوابيس أرواحهم يا ترى". أين شيوخ الغفوة الذين كانوا يصيحون في كل منبر يحمسون الشباب ينعمون بنسائهم وأولادهم ولكن الله ليس بغافل عنهم". وقال مزمجر الشام:" مئات من شباب الجزيرة إما ذبحوا على أيدي داعش بتهمة الردة أو ارسلتهم ليفجروا أنفسهم بالثوار". وقال المغرد كلنا للوطن :" أفهموها داعش تصفي كل سعودي قادم إليها لأن هناك سعوديين بايعوها وكشفوا خفاياها وهربوا وتعتبر السعودي القادم إليها جاسوس". وقال رضوان :" أراد الله أن يكشفهم واقعهم في أنفسهم عجبا لمن لا زال يؤيد داعش". وشهدت الفترة الأخيرة توترات بين قيادة تنظيم "داعش" وبين العناصر السعودية، ولعل أبرزها انشقاق القاضي الشرعي السابق في التنظيم ،الشيخ السعودي مانع المانع وعودته إلى أرض الوطن.