قطع مسن ثمانية كيلومترات بحراً وهو يحمل مركبته من نوع "هايلكس" على قاربين، قام بربط بعضها ببعض، وذلك من جزيرة فرسان لجزيرة قماح، لتكون السيارة الثالثة التي تصل للجزيرة منذ سنوات، وكان في انتظاره أكثر من مائتي مواطن من سكان الجزيرة، الذين حُرموا أقل ما يحق لأي مواطن. ووفقا لصحيفة سبق قال المسن علي سهيل: شقيت مسافة ثمانية كيلومترات بحراً وأنا أنقل سيارتي التي حصلت عليها بعرق جبيني؛ كوني صياداً بالبحر، واستصعب علي نقلها للجزيرة، لكن بهمة الشباب استطعت الإبحار بها. وناشد المسؤولين ضرورة ربط قماح بجزيرة فرسان؛ إذ تسكنها العديد من العائلات، ولولا الله ثم أحد فاعلي الخير لما وصلت إلينا الكهرباء عن طريق "الماتور" الذي يعمل على الديزل. يُذكر أن جزيرة قماح تبعد عن جزيرة فرسان مسافة ثمانية كيلومترات، وهي جزيرة معزولة، لا ترتبط بجزر فرسان بأي طريق سوى الوسائط البحرية (الفلوكات).