ضرب الشيخ مسفر بن نوار الغربي الدوسري من محافظة وادي الدواسر أروع أمثلة العفو والتسامح، بعد تسجيله تنازلا بالمحكمة العامة في الرياض عن حقه في القصاص من محمد بن صالح عباد «يمني الجنسية» الذي قتل ابنه عبدالله» رحمه الله» لوجه الله تعالى، ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله حيث صدر صك شرعي بالتنازل. وقال الشيخ مسفر بن نوار الغربي الدوسري بحسب صحيفة الشرق إن تنازله جاء رغبة فيما عندالله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران، ثم استجابة لوجاهة خادم الحرمين الشريفين ، داعيا الجميع إلى العفو والتسامح والرحمة وتعزيز قيم ديننا الحنيف تحقيقا لقول الله سبحانه وتعالى «فمن عفا وأصلح فأجره على الله». واضاف «ليس هناك أعظم من عفوه وغفرانه جل وعلا»، راجياً من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد دوام الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها من كل مكروه.