ابتغاء للمثوبة والمغفرة من عند الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنازل الشيخ مسفر بن نوار الغربي الدوسري من أهالي محافظة وادي الدواسر عن قاتل ابنه الذي قضى نحبه قبل ثلاثة أعوام على يد محمد بن صالح بن عباد (يمني الجنسية). وأكد مسفر الدوسري، أن تنازله جاء رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران، ثم استجابة لخادم الحرمين الشريفين، داعيا الجميع إلى العفو والتسامح وتعزيز قيم ديننا الحنيف، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.