سجل الشيخ مسفر بن نوار الغربي الدوسري من محافظة وادي الدواسر يوم أول أمس الأربعاء أروع أمثلة العفو والتسامح عندما تنازل بالمحكمة العامة بالرياض عن قاتل ابنه عبدالله -رحمه الله-. من المدعو محمد بن صالح عباد يمني الجنسية لوجه الله تعالى ثم استجابة لوجاهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث صدر صك شرعي بذلك. وقد أكد الشيخ مسفر الدوسري أن تنازله جاء رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران ثم استجابة لوجاهة خادم الحرمين الشريفين جزاه الله خير الجزاء وحفظه من كل مكروه داعيا الجميع إلى العفو والتسامح وتعزيز قيم ديننا الحنيف تحقيقا لقول الله سبحانه وتعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" الآية مؤكدا أنه ليس هناك أعظم من عفوه وغفرانه جل وعلا. راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يديم على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد دوام الصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها.