يعاني معظم الصائمين في أول أيام رمضان من الصداع سواء قبل تناول وجبة الإفطار أو بعدها، فما هي الأسباب وكيف يمكن الوقاية من هذا الشعور؟ لماذا نشعر بالصداع قبل الإفطار؟ يرجع الشعور بالصداع أثناء الصيام لنقص نسبة الجلوكوز في الدم، بالإضافة للحر ونقص كمية المياه والسوائل في الجسم ، فخلايا المخ بحاجة دائمة للأكسجين والسكر، ونقصهما يؤدي للإحساس بالصداع في فترات الصيام والذي غالباً ما يشتد في الفترات الأخيرة من النهار بسبب انخفاض الجلكوز إلى أدنى مستوياته. لماذا نشعر بالصداع بعد الإفطار؟ تتطلب عملية هضم الأطعمة التي نتناولها عند الإفطار ضخ كميات كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي ، الأمر الذي يساهم بنقص كمية الدم المتجهة لخلايا المخ مما يسبب الصداع مرة أخرى. كما توجد أسباب متعددة أخرى للإصابة بالصداع في نهار رمضان مثل عدم انتظام مواعيد النوم ، تغير مواعيد وجبات الطعام ونقص كمية الكافيين المُستمدّة من الشاي والقهوة والنسكافية وخاصة لمن اعتادوا عليها وتغيرت عليهم مواعيد شربها. كيف نقي أنفسنا من الصداع في رمضان؟ - يجب تعويض نقص الجلوكوز أثناء فترة الصيام باختيار أنواع وكميات مناسبة من الطعام ، خاصة خلال وجبة السحور. - الالتزام بعدد ساعات النوم بما يكفي حاجة الجسم وتجنب السهر وشرب كميات مناسبة من السوائل والماء. - التقليل من شرب المنبهات والمشروبات الغازية والاعتماد على الأغذية الصحية كالفاكهة والخضار. أمّا الصداع الناتج عن ترك بعض المنبهات كالقهوة والشاي، فيمكن تجنّبه بالاعتدال في تناولها، والتخفيف من كميتها بشكل تدريجيّ قُبيل حلول شهر رمضان. وفق "تواصل".