فجر باحث سعودي حالة من الغضب والاستياء بتغريدات مسيئة لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب. وقال حسن فرحان المالكي فى تغريدات متتابعة عبر حسابه فى "تويتر" وذلك بحسب ما نقله موقع "عناوين "الالكتروني اليوم الأحد :"لقد آن الآوان أن نعرف سبب بلاءاتنا كلها ألا وهي الوهابية " ، مضيفا :"من الصعب أن نستر عليها كل مرة خلاص تعبنا ، أحيلوها للتقاعد لنعيش بسلام آمنين". وزعم المالكي :"ما خسرنا أكثر مما خسرنا بالوهابية أغرت الناس بعضهم ببعض الأسرة بعضها ببعض اغرت الناس بالدولة والدولة بالناس حاستنا حوسة لن نخرج منها أبداً كانت قلوبنا بيضاء نقية لا نعرف وهابية ولا غيرها ثم تسلل السم الوهابي عبر مناهج التعليم وشككنا في نفوسنا وأغرى بيننا العداوة والبغضاء كإبليس″. وأردف:"ثلاثة قرون لم تبقِ الوهابية شعباً إلا فرقته ولا حكماً إلا كفرته ولا جاراً إلا آذته ولا محكماً إلا شبهته ولا مشتبهاً إلا أحكمته نشبة حلق .. ثلاثة قرون ونحن نسميها بغير اسمها مرة التطرف ومرة الإخوان ومرة الجهيمانية ومرة داعش ومرة التكفير الخ يا أخي أريحونا قولوا الوهابية وخلاص!". واختتم المالكي بالقول :"قولوا للوهابية: خلونا نجرب الإسلام الحقوقي الإسلام المعرفي ، الإسلام الفطري ، الإسلام القرآني ، الإسلام الأول ، إسلام المعرفة والسلم والأخلاق" . من جانب آخر شكك المالكي فى السنة النبوية ، زاعما أن أغلب الأحاديث الموجودة الآن غير صحيح ، وقال :"لا تقل اي حديث ضعيف؟ بل قل أي حديث صحيح؟؟ الأصل هو مخالفة الاحاديث المدونة للقرآن وينجو منها القليل كهمل النعم". وفى محاولة لنفى أنه قرآني ولا يعترف بالسنىة قال :"لست هكذا منهجي ( القرآن وما يشبهه من البيان النبوي) القرآن أولاً لكن لا انكر الحديث عندي ضوابط شرحتها سابقاً". وادعى أن الشيطان أغوى "السلف" فوضعوا أحاديث لا تضرهم ولكن تضرنا ، قائلا :" فالشيطان حاسنا حوسة دهر وداسنا دوس البقر جعل أعلانا أسفلنا وأسفلنا أعلانا لقد هزمنا بنصف ما يهزم به الامم! لم يتوقعنا بهذه الطواعية! ولذلك حرض الشيطان سلفنا على الاعتداءات على الشعوب مع الزاق افعالهم بالدين ثم ورطنا بوجوب السير على نهجهم والقرآن في الحالتين فوق الرف!". ولاقت تغريدات المالكي ، الذى يصف نفسه بأنه باحث شرعي ، ردود أفعال غاضبة من المغردين ، الذين عبروا عن رفضهم لأحاديثه وطالبوا بمحاسبته ، فيما تساءل الكاتب محمد الحضيف :"هل تدخل تغريدات حسن فرحان المالكي ضد (الوهابية)..في نشرالكراهية ضد مواطنين، والتحريض على العنف، وتهديد السلم الأهلي ؟".