صدر حديثًا كتاب (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية) عن دار جداول للنشر والترجمة في بيروت للمؤلف الدكتور ديفيد كمنز، وبترجمة من الدكتور عبدالله إبراهيم العسكر، أستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود، وعضو مجلس الشورى. حيث تضمن الكتاب عدة فصول واحتوى على: الفصل الأول: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا: نجد قبل الدعوة الوهابية، دعوة محمد بن عبدالوهاب، الدعوة الوهابية والعالم الإسلامي. الفصل الثاني: التمسك بثبات ضد عبادة الأوثان: إعدامات ومنفيون ولاجئون، إحياء الدعوة الوهابية، فرض الالتزام المذهبي، الوهابية وصراع السلالة السعودية، العلماء الوهابيون تحت الحكم الرشيدي. الفصل الثالث: عبدالعزيز بن سعود وترويض الحماس الوهابي: فرض السيطرة الوهابية، كبح الحماس الوهابي: ابن سعود والإخوان، المؤسسة الوهابية الدينية تحت حكم ابن سعود. الفصل الرابع: الوهابية في الدولة الحديثة: الوهابية في عصر التوسع الحكومي والقومية العربية، الشريعة في المملكة الحديثة، الوهابية والتعليم الحديث. الفصل الخامس: الدعوة الوهابية والإحياء الإسلامي: نزعات إحياء الاهتمام الديني في المشرق العربي، اتجاهات إحياء الاهتمام الديني في جنوبي آسيا، الوهابية وحركات إحياء الاهتمام الديني في القرن العشرين. الفصل السادس: تحديات الهيمنة الوهابية: برامج التنمية والشرعية الأسرية، أزمة عام 1979م، ظهور النزعة الجهادية في الإحياء الإسلامي، الانشقاق بين الوهابيين ودعاة إحياء الاهتمام الديني، أسامة بن لادن والقاعدة، الدعوة الوهابية خارج المملكة العربية السعودية، الضغوط على الوهابية داخل المملكة العربية السعودية. آل الشيخ: منزل آل الشيخ أسرة محمد بن عبد الوهاب.هذا ما احتوته فصول كتاب يؤرخ ل (الدعوة الوهابية والمملكة العربية السعودية) لمسيرة الدعوة الوهابية منذ اتفاق الدرعية وإلى الوقت الحاضر، ومما يحمد للمؤلف ربط معلومات تاريخية ودينية واجتماعية واقتصادية وسياسية في منظومة فكرية وبناء راسخ، وعرض ارهاصات مفتتح القرن الثامن عشر الميلادي وما تلاها من أحداث على مدار قرنين من الزمان، كما يحمد لهذا الكتاب استعماله مصادر نجد التاريخية في تفسير بعض مفاصل التاريخ العثماني ذات الصلة بالتاريخ السعودي والدعوة السلفية. وقد قام المؤلف بفحص موضوعي للنقاشات الحادة بين الدعوة السلفية وخصومها، وقد وجد الكتاب اقبالاً واسعًا لدى صدوره قبل سنوات بطبعته الإنجليزية.