بعد أن غابت شمس النصر عن منصات تتويج بطولة الدوري ل19 عاما، عادت اليوم لتشرق من جديد، وتبدد التعثرات التي لازمت الأصفر، وتعيد البسمة على شفاه الجماهير الوفيّة، بعد أن حسم العالمي المنافسة بتعادله مساء اليوم مع الشباب، بهدف لمثله، أحرز للجانب النصراوي المحترف البرازيلي إلتون، وللشباب عبدالله الأسطا. النصر استطاع أن يصل إلى أعلى رصيد نقطي في تاريخ النادي منذ تأسيسه، بعد أن بلغ النقطة 64، وقبل ختام مسابقة الدوري بجولة واحدة، ليقطع بذلك التتويج الطريق على غريمه الهلال الذي كان ينتظر تعثره بفارغ الصبر، لكن الأصفر لم يدع مجالا ليعود الهلال إلى الواجهة، وفضّل أن يظل متسيدا لها حتى الرمق الأخير. مواجهة النصر والشباب في شوطها الأول لم تكن قويّة من الناحية الفنيّة، بدا عليها تحفظ الطرفين، وسعي كل منهما إلى إغلاق المناطق الخلفية أكثر من الحرص على الوصول إلى مرمى المنافس، إلى أن استقبل برازيلي النصر إيلتون الكرة داخل منطقة الجزاء الشبابية، وتعامل معها بتميّز ليضعها في الشباك دون أن يغير الحارس وليد عبدالله مجراها،وذلك حسب "المواطن". وفي الشوط الثاني كان الشباب هو المسيطر على مجريات المباراة، وسط محاولة من قبل لاعبي النصر لتهدئة الاندفاع الشبابي، ونتج عن ذلك هدف التعادل عن طريق عبدالله الأسطا الذي غالبط الحارس العنزي ووضع الكرة في الشباك.