اشارة الى ماذكرت الخرج اليوم في الخبر السابق يطرح برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، في حلقته مساء اليوم الأربعاء العشرون من شهر نوفمبر لعام 2013م، موضوع "المناهج التعليمية للمكفوفين"، وستوضح الحلقة أسباب النقص في الكتب المخصصة للمكفوفين خصوصا لطلبة المرحلة الثانوية المقبولين على الدراسات الجامعية، بالإضافة إلى مطالب الطلبة والطالبات المكفوفين بتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وذلك بحضور المدير التنفيذي لجمعية العوق البصري ببريدة، خالد المشيقح، معلم لغة عربية للمكفوفين والمدير السابق لمعهد النور بأبها، سعيد القحطاني، معلمة كفيفة، نجاة محمد، وطالب كفيف، إسماعيل المشيقح، الحلقة من إنتاج الزميلة عبير اليحيا . يذكر أن الميزانية التقريبة لتعليم المكفوفين هي من 300 - 400 مليون ريال سنويا، يتم من خلالها توفير الآلات الكاتبة من قبل جمعيات العوق البصري، بعد طلبها من قبل المدارس الحكومية، لكن هذه الآلات لا يوجد صيانة لها سوى في الجمعيات، فالأهالي ليس لديهم القدرة المالية على شرائها أو صيانتها، ومن المفترض أيضا أن يتم توفير عبر ميزانية الوزارة الكتب المدرسية للمكفوفين وذلك من قبل متعهد ويقوم بتوزيع الكتب على جميع المدارس، لكن المتعهد المسؤول لم يقم بالتسليم وتذمر الطلاب من النقص المعتاد في المناهج الدراسية، النقص في الكتب يشمل طلاب الصف الثالث الثانوي الذين هم بأمس الحاجة إلى المعدل الذي يمنحهم القبول بالجامعة، حيث تتكرر هذه المشكلة كل سنة و عمرها يتراوح ما بين 6-7 سنوات . وهناك كذلك تأخير في توفير الأجهزة والأدوات السمعية واللمسية التي تيسر على الكفيف فهم الموضوعات الدراسية والتفاعل معها، بالإضافة لوجود حاجة ماسة إلى تصميم برنامج تربوي خاص بكل كفيف سواء كان في مدارس وفصول المكفوفين أو في المدارس العادية، فحاليا لا تتوفر النماذج والمجسمات التي تمثل المفاهيم البصرية و التي ترد في موضوعات المنهج لتقريب بعض المفاهيم الدقيقة كالحشرات مثلاً أو الجبال والحيوانات الضخمة، ولا يوجد مراعاة الفروق الفردية بين المكفوفين فهناك من يختلفون في جوانب متعددة منها درجة الذكاء والخبرات المنزلية والاجتماعية وفي المشكلات الدراسية التي تواجههم، وأيضا لا يوجد مراعاة لدرجة الإبصار في تحديد نوع المهارات والأنشطة الرياضية التي يمارسها الكفيف مع أقرانه المبصرين . الخبر المنشور السابق : http://www.kharjhome.com/news.php?action=show&id=28755