ذكر الخبير التربوي ومدير ثانوية الملك فهد بمحافظة الخرج الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الجوير في كلمة بمناسبة اليوم الوطني ال 83 : أن الطالب هو الثروة الحقيقية للوطن ولا مستقبل لأمة تبني بعيداً عن طلابها ولا مستقبل لطالب لم تهيأ له سبل الحياة والتعليم والتربية ، وإذا أردنا أن نصل إلى طالب يقدر قيمة الوطن فلا بد أن تغرس فيه القيم وحب الوطن منذ الطفولة . فالطالب ليس نسيجاً بعيداً عن المجتمع ، فهو جزء من هذا المجتمع وجزء من البيت والمدرسة . قد يظن البعض أن تربية الأبناء على حب الوطن تقتصر على إلقاء معلومات نظرية فقط ، مثل أن يقال لهم "حبو وطنكم" ودون أن يكون لهذه التربية تطبيق عملي في الواقع كما أنه لابد من التكامل بين مؤسسات المجتمع المعنية بالطالب وان نتعاون على تربية الأبناء تربية عملية في حب الوطن حتى يشعرون بالانتماء والمحافظة عليه . والطرق العملية لحب أبنائنا للوطن والتربية الحقيقية هي التربية العملية التي تبني القيم الوطنية في قلوب أبنائنا ومن تلك الطرق العملية لتنمية حب الوطن : 1-اللافتات/ الموجودة في الأماكن المهمة تكون معبرة عن حب الوطن 2- الرحلات والزيارات/ زيارة الأماكن الوطنية التي تسحر القلوب من إبداع هذا الوطن 3- المكتبة المدرسية / وما تقدمه من كتب شيقة وجذابة وقصص تحكي عن تاريخ هذا الوطن العظيم وبطولاته وتعبر عن حب هذا الوطن الغالي . 4-الصحافة المدرسية / وهي أحد وسائل نشر الوعي الوطني وتغرس هذا الحب في نفوس الطلاب بحيث تراعي السن لديهم وان تحتوي على صور أكثر من الكلام ، هذه الصور تكون معبرة عن تاريخ الوطن والآثار لشهيره والشخصيات المهمة والتعريف عليها ، وأن تمتع الصحيفة بالجاذبية والمتعة التي تحبب الطلاب اليها . 5- المسرح / المسرح من الوسائل التقنية الممتعة الرائعة لغرس مفهوم الوطنية والانتماء له ، وذلك من خلال تمثيل القصص والبطولات التاريخية المشرقة . 6-المعارض المدرسية/ من أهم الأنشطة التربوية التي يمكن من خلالها بث روح الوطنية في نفوس الطلاب ، كما أنها تفجر طاقات التلاميذ الإبداعية من خلال الأعمال الفنية والتي يعبر بها الطالب عن نفسه لحب هذا الوطن . 7- المسابقات / وهي من الوسائل المحببة لدى الطلاب يتخللها مواضيع عن حب الوطن والشخصيات والأماكن والانجازات والتطور الذي يحدث بالوطن بجميع المجالات . 8- الهدايا / وهي التي يسعى لها الطالب فيجب أن تجعل جزء من هذه الهدية تحمل أسماء أو معلماً معبراً عن حب الوطن