تعرض أحد المكاتب العقارية الواقعة على طريق الملك عبدالله " 17 " عشاء هذا اليوم الأربعاء للسرقة بينما كان صاحبه يؤدي صلاة العشاء في المسجد المجاور للمكتب . وذكر ل ( الخرج اليوم ) صاحب المكتب , أنه بعد أن سمع إقامة الصلاة بالمسجد المجاور لمكتبه , خرج على الفور مقفلاً مكتبه ليؤدي الصلاة مع الجماعة , إلا أنه بعد عودته من الصلاة تفاجاء بوجود المكتب مفتوحاً وقد كسر قفل الباب !, مستغرباً جراءة هذا اللص وكسره للباب على شارع عام والإضاءة قوية , كما أنه لم يستغرق الوقت الذي غاب فيه عن المكتب أكثر من 8 دقائق تقريباً . فقام على الفور بالاتصال بمخفر السعودية لإخبارهم بالأمر , خصوصاً أن بصمات السارق موجودة وواضحة على الباب , إلا أنه ذكر لنا استغرابه من تجاهل المخفر ' حيث طلبوا منه أن يحضر للقسم ويحرر بلاغ عن الحادثة , ثم بعد ذلك يقومون بأخذ بصمات للسارق . البصمات واضحه على الباب وحول سؤالنا عن ماهية المسروقات التي تعرض لها المكتب ؟ ذكر لنا أنه لحسن الحظ لم يترك مالاً في المكتب , وما سرقه اللص هو الكمبيوتر الشخصي بالإضافة للجوال , إلا أن اللافت للنظر والذي يجب على الجهات المسئولة متابعته , هو أن هذا الشارع قد وقع عليه عدة سرقات في وقتٍ سابق , مستشهداً بأنه قد كان هناك محاولتان فاشلتان قبل شهر تقريباً لكسر قفل مكتبه , كما أن صيدلية المستوصف المقابل لمكتبه على نفس الشارع قد تعرضت في رمضان الماضي لكسر الباب وسرقة 2500 ريال , بالإضافة لكمية كبيرة من الحبوب الجنسية غالية الثمن ك الفياجرا وسيالس وغيرها .