البدايه : {وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون} المتن : أنها الحقيقة المره التي لابد ان نواجه بعضنا بعضاً إذا تشدقنا وأسهبنا في ذكر سيئات من نعرفهم ومن لانعرفهم .. أنت بشر ولست من الملائكة المقربين .. انت من أنزل أبوك من الجنه لأنه عصى أمر ربه وهو نبي معصوم من الخطأ والزلل .. من انت حتى تحاسب الناس على أخطائهم وزلاتهم وكأن الله أوكل إليك محاسبتهم ؟! لا أحب أن أمجد الغرب وأنتقص من مجتمعنا إلا أنها كلمة حق لابد ان تقال وهو أن جزء من حضارة الغرب ونهضتهم أنهم أهتموا بأعمالهم وشؤونهم الخاصه بدلاً من أنشغالهم بعيوب غيرهم والإنتقاص من شأنهم . عندما ارى "الباحثين عن الاخطاء" كما اسميهم اتساءل عن سبب نهجهم لأسلوب الحياة هذا؟ ،، هل هي عقدة النقص لذا نذروا أعمارهم لتصيد اخطاء غيرهم واختلاق زلات لمن يشعرون بأنهم أفضل منهم ؟ أم أنه حديث عابر لملئ يومهم الفارغ ؟! تكفل الله عز وجل بمحاسبة خلقه فما الذي جعلهم يقدسون أنفسهم ويستحقرون غيرهم حتى أنهم أخذوا صفه من صفات ربنا تبارك وتعالى ويريدون أن يحاكمون الناس وفق أهواءهم؟! .. هذه التساؤلا كلها تدور في خلدي عندما اُجبر على معايشتهم بعض الوقت .. ويكون تجاهلي لأمثالهم سيد الموقف .. الخاتمه: مااجمل التغافل مع من يتصيد أخطائنا ( ترى التغافل لذة وأنشد المتغافلين)..