ما أجمل الحياة مع أصحاب الفأل ، المبتسمين للحياة ، الناظرين للوجه المشرق فيها مهما تكاثرت العقبات ، جاعلين ذلك الشعور زاداً لإصلاح دنياهم وآخرتهم . إنه هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأكرم به من هدي . وهذه الأبيات رسالة إلى كل متجهم متشائم ، عابس في وجوه الناس ، قد ركز نظره على كل قبيح وأعرض عن كل جميل فتأذى وآذى ، وتألم وآلم ، وجرح حياته وجرح حياة الآخرين . وشهر رمضان المبارك فرصة للتغيير . لِمَ ذا التجهمُ لاتريد تَبسُّمَا أَتريدُ أن تقضي الحياةَ تجهُمَا لم أنت في كلِ المواقفِ عابساً هل تبغي أجراً أم تريدُ جهنمَا عجباً لماذا دائماً تُبدي لنا هماً يحُيلُ العيشَ مُراً عَلقمَا هل أنت تُخفي في الثنايا ماسةً فتخافُ أن تُبدي لنا ما كُتِّما هل أنت تبصرُ في البشاشةِ ذلةً أم أنت تكرهُ أن تُضاحكَ مُسْلِمَا عجباً سكتِّ ألن تقولَ إجابةً تشفي تساؤلَنا وتُصبحُ مَعْلَمَا اسمعْ إذنْ هذي الوصيةَ إنني قد بُحَّ صوتي ما لَقِيتُ تَفَهُمَا اقضِ الحياةَ كما أردتَ تَبَرُمَا أَبدِ السعادةَ لن تكونَ البَلْسمَا باعدْ سجاياكَ الغِلاظَ عن الذي أمرَ العباد وخُلْقُهُ مَا أَكْرَمَا باعِدْ سَجَايَاكَ الكَرِيهَةَ ولتكنْ مِنْ خُلقِ خيرِ الناسِ دَومَا مُعْدَمَا ما أَبْأَسَ الإنسانَ حين يعيشُ في دنيا الأنامِ وقد أضرَّ وآلماَ ما أبأسَ الإنسانَ دوماً عابساً ما أقبحَ الإنسانَ دوماً واجمَا عجباً له ولعيشِه بتجهمٍ أوَما يُحسُّ بأنّه قد هدَّمَا هدمَ السعادةَ في عُيونِ رفاقِه نشرَ الكآبةَ مُرّةً ما أَلأَمَا إنْ كانَ طَبعُك لا يجودُ بِبسمةٍ ويطيقُ أن يؤذي الأحبةَ دائمَا إن كان طبعُك لايجودُ بشاشةً ويُطيقُ أن يقسو ولا يتَرحمَا إن كان طبعُك لا يُطيقُ بأن يرى وجهَ الحياةِ على البسيطةِ باسِمَا فاعلمْ بأنك في الحقيقةِ ميتٌ قمْ ثم كبِّر أربعاً كي تسْلَمَا ما كنتُ أدعو هاهنا في بدعةٍ أستغفرُ اللهَ العظيمَ تأثمَا قد كانَ من هدي النبيِ محمدٍ أن يُسعدَ الصحبَ الوفيَ مُسَلِمَا بتحيةٍ بتوددٍ ببشاشةٍ ما أعظمَ الخُلُقَ الجميلَ وأكرمَا صلى عليه اللهُ في عليائِه ماجادتِ المزنُ الكريمةُ بالسَّمَا صلى عليه الله في عليائِه ماجادَ في الأرضِ الربيعُ ونمَنمَا @جمال بن حمد الحمداء@