واقع يومي نسير من خلاله في شوارع الخرج ... لا تكاد تدخل شارع أو تخرج من طريق إلا وتشاهد المنظر المعتاد " مطب - تحويله - صبه " . نشيد جميعاً بالمشاريع الجباره التي تنفذها الدوائر الحكومية وأنها وضعت أولا وأخيراً لخدمة المواطنين ولكن أن تكون هذه المشاريع نقمة فهذا هو الحاصل بكل أسف . كل شركة وإدارة ودائرة تعمل لوحدها لا يوجد تنسيق لا يوجد تدقيق لا يوجد حرص مع احترامي لمن قام بهذه المشاريع ... الجميع يتذمر المسئول لا يذكر الخلل ولا يحاول حتى إصلاحه والمقاول يعمل بلا رقيب أو حسيب وكل يلقي باللوم على الآخر . مشاريع متعثره كثيرة بداية من الطرق الرئيسية مثل طريق الملك عبدالله والتي يمضي عليها سنوات دون وضوح حتى في معالمها أو بوادر في إنتهائها وقس على ذلك باقي الشوارع والطرق ناهيك عن الأحياء السكنية !! . مشاريع تعبث بها ايدي المقاولين سواء مشروع درء السيول أو مشاريع الكهرباء أو حتى المشاريع البلدية ... حفريات أمام جامع المشتل منذ أكثر من 6 أشهر لم تنتهي مع العلم أن طولها لا يتجاوز 50 مترا وتشكل خطرا على السيارات وكم من الحوادث وقعت بسببها ولكن لا حياة لمن تنادي فهل هذا يعقل ؟؟ ... مقاول يردم وتتم السلفته وفق ما يراه العامل البيسط من دون ضبط للجوده ومعايير فنية وطريق الملك فهد بحفره خير شاهد على ذالك ... مشاريع بلدية لم تنتهي يعاد سفلتتها كما هو واضح أمام اشارة البسامي أين الرقابة من الأساس وكيف يتم العبث بمشاريع تكلف الدولة عشرات الملايين في مشروعات تنفذ بهذه الطريقة !! هل يوجد مدخل للمحافظة من جهة الشمال يستوعب الجميع حتى يتم عمل " مطب و صبة و تحويلة " للمدخل في هذا الوقت بالذات ماذا لو جاء مثل سيول العام الماضي هل وضع حلول ؟؟! أتمنى من كل قلبي أن يأتي يوم تزاح فيه هذه المناظر والتي بكل أمانه تشوه كل جميل بهذه المحافظة البلدان تعمل المشاريع من أجل الإرتقاء ومواكبة النهضة التجارية والسكانية والطفرات السريعه والقفزات المتتالية ولكن في محافظتنا الغالية كل شيء يسير ببطء شديد واذا تحٌرك خلف ورائه عبء أكبر . همسة : عمل يجهد خير من فراغ يفسد سليمان بن عبدالرحمن المقبل