بدأت العمالة الوافدة تكرر أعمال حرق إطارات السيارات غرب حي الصحنة بالدلم بتحد وإصرار في ظل غياب الرقيب من الجهة المسؤلة فأصبح مألوفا يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع مشاهدة مناظرالسحب السوداء الملوثة لجمال البيئة ونقائها تتحرك في إتجاه الرياح والتي لها ضرر مباشر على المصابين بأمراض الربو وحساسية الصدر فضلا عن التأثير والتلوث البيئي وإلحاق الأذى بالمنتج الزراعي والوان الفلل السكنية الموطنون يكررون النداءات للجهات المسؤولة ذات العلاقة لكن لم يتضح للمواطن من المسؤول عن الكوارث البيئية : 1 البلدية 2 الدفاع المدني 3 الدوريات الأمنية 4 الجوازات فألمراقبة مفقودة في ظل ضياع الجهة المشرفة أو المراقبة فغرف العمليات تعتذر والمناوب يعتذر والمراقب يعتذر والجميع يعتذر لذا نقول للعمالة مرحبا بكم في مدينة محارق الإطارات ولعل أشكال تراكم سحب الدخان تذكر بسحب الوسمي لأننا دخلنا في موسمه فالمتعة موجودة شكلا ومرفوضة بأفعال العمالة المتمردة التي سرقت كيابل كهرباء المخططات ,وتحرقها في الموقع ( شعيب سدير ) حتى خلت تماما فأصبح المواطن يعانيمن نقص الخدمات والبلدية تصلح ما أفسده الدهر ففي غرب الدلم حرق إطارات وفي شرقها حرق نفايات والقادم أحلى وياقلب لا تحزن عموما نقول متعة صكة البلوت ومتابعة القنوات الفضائية أثناء المناوبة لا يعادلها متعة مع السوالف والحكايات الجميلة