مدير جمعية جدة الفلكية أبوزاهرة، أكد أن أفضل مواقع لهذه الشهب هي المناطق الواقعة في أقصى شمال الكرة الأرضية تشهد الكرة الأرضية اليوم بداية تساقط شهب الربعيات وهي أولى وابلات الشهب السنوية التي تتساقط خلال العام هذا العام فيما ترى بشكل ضعيف في سماء المملكة ما بعد منتصف الليل إلى ما قبل شروق الشمس، ويمكن رصدها من خلال الأفق الشمال الشرقي وتحديدا أقصى يمين النجم القطبي. وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة، أن دخول الشهب إلى الغلاف الجوي للأرض يبدأ اعتبارا من اليوم إلى غرة صفر، موضحا أنها ستبلغ ذروة تساقطها فجر الثلاثاء المقبل، وينتج عن تساقطها ما يقارب 100 شهب في الساعة، حيث تقع نقطة إشعاعها «الظاهرية» بالقرب من النجم القطبي أو نجم الشمال. وأوضح «أن أفضل توقيت لرصدها هو خلال ساعات الفجر قبل شروق الشمس، فهذه الشهب على عكس وابلات الشهب الأخرى فهي لا تستمر طويلا، فقط بضعة ساعات، كما أن مصدرها لم يكن معروفا حتى ديسمبر من العام 2003 عندما تم العثور على أدلة بأن مصدرها الجرم الفضائي 2003 EH1، وهو كويكب يحتمل أنه قطعة من مذنب تحطم إلى أجزاء منذ نحو 500 سنه مضت». وأشار إلى أن الكرة الأرضية تعبر مدار 2003 EH1 بزاوية عمودية، مما يعني أن الأرض تتحرك سريعا من خلال تلك البقايا، وهذا هو السبب وراء جعل هذه الشهب تحدث بشكل سريع ولا تدوم فترة طويلة. مدير جمعية جدة الفلكية أبوزاهرة، أكد أن أفضل مواقع لهذه الشهب هي المناطق الواقعة في أقصى شمال الكرة الأرضية، مثل: السويد، فنلندا، والنرويج، أما بالنسبة للمناطق في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فإن تساقط هذه الشهب لن يكون مميزا 3