جمال خاشقجي:حل مشكلة البطالة يكمن في الدفع بالشباب السعودي إلى تجارة التجزئة والخدمات يرى الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في صحيفة "الوطن" أن حل مشكلة البطالة يكمن في الدفع بالشباب السعودي إلى تجارة التجزئة والخدمات، مشيراً إلى أننا يجب أن نصبر على رجال الصناعة، في توظيف الوافدين، خاصة أن شبابنا غير متحمسين للعمل اليدوي ابتداء، مؤكداً في الوقت ذاته الدور الذي يلعبه السوق في تكوين شخصية الشاب السعودي، وأنه سيغير كثيراً من نظرته إلى الحياة والمجتمع. كمايناشد الكاتب الصحفي علي بن حسن التواتي في صحيفة "عكاظ"، كمواطن بسيط، خادم الحرمين الشريفين، أن يوجه بزيادة مجزية من المخصصات والفوائض المالية في الميزانية الجديدة، في رواتب الموظفين والمتقاعدين، أو اعتماد برنامج إعانات اجتماعية للفئات الفقيرة، مشيراً إلى أن المواطن البسيط يشعر بالفعل بأنه في قلب الميزانية، ففي مقاله "ميزانية 2010 استثمار في رأس المال الإنساني"، يقول الكاتب: "المواطن البسيط لا ينظر للمشاريع الجبارة والتطبيقات المعقدة.. وما يهمه في المقام الأول هو ما يحس بتأثيره السريع المباشر على مستوى معيشته اليومي، ويلمسه في السوق والمدرسة والمستشفى، وما يراه على طاولة أو سماط طعام عائلته، وما يلبسون، وكيف ينامون"، ثم يعدد الكاتب ما يلمسه المواطن من تحسن في الخدمات المقدمة له في قطاعات عديدة، فيرى أن خفض حجم الدين العام إلى نحو 10 في المائة فقط من إجمالي هذا الناتج لهذا العام 2010م، في ظل إيرادات من صادرات النفط، يعني أن الدولة لن تثقل على المواطنين بمزيد من الرسوم المباشرة وغير المباشرة، وربما تحافظ على أسعار مشتقات النفط وتعرفة الماء والكهرباء في المستقبل المنظور"، وفي مجال التعليم يرى الكاتب "أن وزارة التربية والتعليم قد استلمت أكثر من 600 مدرسة جديدة للبنين والبنات، وأتوقع أن يبدأ تشغيلها مع بداية العام الدراسي المقبل.. بناء مدن جامعية للجامعات الجديدة وتطوير للقديمة.. أن مقعدا سيتوفر لي أو لابني في الجامعات الحكومية أو الأهلية أو في التدريب المهني والتقني. وفوق كل هذا أمامي خيارات ابتعاث خارجي متاحة"، وعن مجال الخدمات الاجتماعية، يقول الكاتب: "تضمنت الميزانية مشاريع جديدة لإنشاء أندية رياضية ودور للرعاية والملاحظة الاجتماعية والتأهيل.. إنني على يقين أن عدد الفقراء في بلادي سينخفض أكثر من النصف، وربما يتلاشى -إن شاء الله- بحلول عام 2015م.. إن عين الرحمة لن تغفل عني إن كنت من ورثة متوفى مدين لصناديق الإقراض الحكومية، أو كانت ظروفي لا تسمح بالسداد، فها هي العين الرحيمة لخادم الحرمين الشريفين تغمرني بعطفها بإعفائي والآلاف من أمثالي من سداد تلك القروض.. كما أنني كموظف حكومي أو خاص أو حتى متقاعد سأستفيد من التوجيهات الملكية الكريمة باستمرار حصولي على بدل غلاء المعيشة للعام المالي القادم، إضافة إلى ما أستفيده حالياً من الإبقاء على دعم بعض السلع الضرورية"، وفي النهاية يقول الكاتب: "ولكن رغم كل هذا يبقى أن أوجه كمواطن بسيط نداء إلى خادم الحرمين الشريفين أن يوجه بمزيد من هذه المخصصات والوفورات والفوائض المالية لمثل هذه النواحي التي تمس المواطن مباشرة، بحيث تتوازن مع ما يصله بشكل غير مباشر من المشاريع. ولذلك أطمع بزيادة مجزية في رواتب الموظفين والمتقاعدين أو اعتماد برنامج إعانات اجتماعية مخصص لمساعدة المواطن على تحمل تكاليف المعيشة التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم، ولا تعكس الأرقام المعلنة لمصلحة الإحصاءات العامة حقيقتها حتى الآن" 1