الإمارات تعلن نيتها تحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية، وربطها إقليمياً ببقية الدول الخليجية العربية، لدعم دفاعاتها. تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الاثنين 6-12-2010، قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستبحث في عدة قضايا سياسية واقتصادية، من أبرزها الملفُ الإيراني بالإضافة إلى الجزر الإماراتيةالمحتلة من قبل إيران وأمن الخليج. كما تشمل أجندة ُالقمة ملفاتٍ اقتصادية عدة من أبرزها العملة الخليجية. وعقدت لجنة الصياغة للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها في أبوظبي، للبحث في الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، إضافة إلى عدد من مشاريع القرارات. من جهتها، أعلنت الإمارات نيتها تحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية، وربطها إقليمياً ببقية الدول الخليجية العربية، لدعم دفاعاتها. وقال العميد الركن محمد البلوشي، قائد ُمركز العمليات الجوية في القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي إن بلاده ُتخطط لتحديث نظام الدفاع الصاروخي. جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الجوي و الصاروخي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وأضاف البلوشي أن هناك انتشارا كثيفا للصواريخ الباليستية في المنطقة ويمكن أن ُتشكل خطرا جديا، مؤكدا أن على دولة الإمارات تجهيزَ نفسها بأكثر الأنظمة تطورا في مجال الدفاع الصاروخي. وأضاف، دون الخوض في تفاصيل، إن الإمارات في مراحل متقدمة من عملية شراء وتحديث صواريخها من طراز باتريوت وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى. كما تبني الإمارات نظاما متطورا للدفاع الصاروخي وتدير مركزا للدفاع الجوي والصاروخي المدمج من شأنه أن يكون مثالا لغيرها من دول الخليج. كما لفت اللواء الركن علي محمد صبيح الكعبي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، إلى أن 30 دولة تمتلك صواريخ بعيدة المدى نصفها في آسيا والشرق الأوسط. وأضاف أن تهديد الصواريخ طويلة المدى حقيقي وأن الإمارات يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن شعبها والمنطقة ضد أي تهديد.