جهزت وزارة الداخلية خطة مرورية شاملة استعدادًا لفعاليات البطولة وبما يسهل حركة المرور ابتداء من المنافذ البرية وصولاً إلى محافظتي عدن وأبين اللتين ستقام فيهما المباريات قررت السلطات اليمنية نشر نحو ثلاثين ألف جندي لتأمين بطولة "خليجي 20" التي تنطلق اليوم في اليمن وسط إجراءات أمنية مشددة. وستجري منافسات البطولة على ملعبين الأول في مدينة عدن الساحلية الجنوبية والتي كانت الشهر الماضي مسرحاً لانفجارين، أما الملعب الثاني فهو ملعب تم تشييده حديثًا في محافظة أبين الجنوبية حيث شنت القوات الحكومية حملة ضد مسلحي القاعدة. ونشرت السلطات اليمنية العشرات من نقاط التفتيش الجديدة في الشوارع الرئيسية والفنادق والملاعب الرياضية، وتعتمد منظومة الأمن على تقنيات حديثة في محافظات عدن وأبين ولحج في ظل توقعات بوصول ثلاثة عشر ألف سيارة تقل زوارًا خليجيين للمشاركة في البطولة أو متابعتها. وبحسب "العربية نت" فقد كان انفصاليون جنوبيون قد توعدوا بتنظيم احتجاجات جماعية ضد البطولة فيما يرى المراقبون أن دورة خليجي عشرين تمثل اختبارًا له أهميته ودلالته بالنسبة إلى الحكومة اليمنية. تأمين مروري من ناحيتها جهزت وزارة الداخلية خطة مرورية شاملة استعدادًا لفعاليات البطولة وبما يسهل حركة المرور ابتداء من المنافذ البرية وصولاً إلى محافظتي عدن وأبين اللتين ستقام فيهما المباريات. وقال العميد يحيى زاهر مدير عام الإدارة العامة للمرور: "هناك نقاط مرورية على امتداد الخطوط المؤدية لمحافظتي عدن أبين إلى جانب تكثيف تلك النقاط من أجل ضمان انسيابية وصول الزائرين الأشقاء من دول الجوار القادمين بكثافة هذه الأيام إلى اليمن لحضور الحدث الكبير". وقال مسئول أمني: "لا توجد أي مخاوف أمنية حتى الآن، وقد شددنا الإجراءات الأمنية لطمأنة أشقائنا الخليجيين بأن كل شيء أمن".