النائب الحريري: اللقاء الصيداوي أكد تمسكه بالدولة أكّدت عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب بهية الحريري "التمسك بالمحكمة الدولية في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري من دون إستباق قرارتها بأي نوع من أنواع التأويل وترك الأمور للمحكمة للقيام بدورها بعيداً عن المهاترات التي تشهدها الساحة الداخلية"، مشددةً على أنَّ "المطلوب هو العدالة وليس الثأر ولا الإنتقام". الحريري، وإثر اجتماع للقاء الصيداوي في مجدليون بمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة، أشارت إلى أنَّ "هذا اللقاء قد بلغ عامه الرابع واستطاع أن يكون إطاراً لصيدا والجوار، عنوانه الأساسي الإستقرار والتطرق أيضاً للمستجدات، إن كانت على الساحة الوطنية أو المحلية أو الإقليمية"، موجّهاً تحية كبيرة إلى الأجهزة الأمنية والجيش على "المناخ الآمن الذي ألقى بظلاله على هذه المدينة". وأضافت الحريري أنَّ "اللقاء أصرّ على تمسكه بالدولة وعدم السماح بالمسّ بهذا الإطار الذي دفع اللبنانيون غالياً ثمن غيابه"، مشددةً على أنَّ "تمسّك المدينة بكل فاعلياتها في إطار الدولة هو صورة مصغرة عن المناخ السائد للرأي العام اللبناني ككل والوعي الموجود على الساحة، إن كانت الصيداوية أو اللبنانية، ويبقى الإستقرار هو العنوان الأساسي لهذا اللقاء مع التمسك الكامل بالدولة وبحريات الناس وبحق الإختلاف وأن يكون الوطن جامعاً لكلّ هذه الآراء التي نحترم ونجلّ" . الى ذلك، استنكر اللقاء الصيداوي ما أعلنه القس الأميركي تيري جونز عن عزمه "إحراق نسخ من القرآن الكريم"، معتبراً أنَّ "هذا التصرف غريب على المسيحية وعلى الديانات السماوية التي تدعو إلى المحبة والتآلف بين البشر"، منوّهاً ب"موقف المرجعيات الروحية المسيحية في لبنان والعالم التي أعلنت رفضها لمثل هذا العمل" .