مسؤولون أميركيون: العولقي الشخصية الرئيسية المسؤولة عن العمليات والتي تختار الأهداف وتصدر الأوامر" تدرس الإدارة الأمريكية توجيه أول اتهامات جنائية ضد عالم الدين الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي في حال فشل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في قتله أو إلقاء القبض عليه حياً. وكان العولقي المولود في نيو مكسيكو "مصدر إلهام لسلسلة من محاولات الهجوم ضد الولاياتالمتحدة. كما كان متحدثا باسم القاعدة لتجنيد وتحفيز الإرهابيين". وقال مسؤولون في مكافحة الإرهاب، إن "العولقي أصبح منذ منتصف 2009 "الشخصية الرئيسية المسؤولة عن العمليات والتي تختار الأهداف وتصدر الأوامر". وبعد وقت قصير من عملية التفجير الفاشلة التي استهدفت طائرة أمريكية في يوم عيد الميلاد، والتي يعتقد المسؤولون أن للعولقي دورا في التخطيط لها، اتخذ البيت الأبيض خطوة غير مسبوقة بالتصريح للمخابرات الأمريكية بقتله أو إلقاء القبض عليه. ومن المتوقع صدور قرار بشأن التهم الجنائية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعادت صياغة إستراتيجية البلاد لمكافحة الإرهاب حتى تعالج الإرهاب باعتباره قضية حربية، ليكون التعامل معها من قبل الجيش والاستخبارات، وكذلك باعتباره قضية قانونية في المحاكم. يذكر أن العولقي يعيش في منطقة جبلية باليمن، ويحظى بحماية من وجهاء قبائل يقولون إنه ليست له علاقة بالإرهاب.